تقررعقد الدورة السابعة والثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية يومي10 و11 مارس المقبل والتي سيسبقها اجتماعات تحضيرية علي مستوي المندوبين الدائمين يومي7 و8 من الشهر نفسه برئاسة دولة الكويت خلفا لقطر. وذكر مصدر رفيع المستوي بالأمانة العامة للجامعة العربية أمس أن جزر القمر تنازلت عن رئاسة الدورة الجديد ة للكويت, علي غرار تنازل دولة فلسطين لدولة قطر عن أعمال الدورة المنصرمة, موضحاأن الدورة الجديدة لمجلس الجامعة ستناقش التحضيرات الأخيرة لانعقاد القمة العربية المقررةنهاية شهر مارس المقبل, مستبعدا إعادة الدول العربية النظر في تحويل الوجهة العربية للقمة بعيدا عن العراق بسبب حالات الانفلات الأمني الأخيرة, وقال إنه سيتم مناقشة التطورات الجارية في المنطقة, خاصة الوضع في سوريا وفلسطين والصومال, إضافة إلي مناقشة آليات تطوير منظومة العمل العربي المشترك. من ناحية أخري ذكر المصدر أن مجلس الجامعة, سيبحث في نتائج القرارات السابقة للاجتماعات الطارئة لوزراء الخارجية العرب عدم تنفيذ سوريا للقرارات ومبادرة الحل العربية للأزمة السورية, ونتائج مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد في تونس أخيرا موضحا أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي سيقدم الي الوزراء تقريرا تفصيليا حول الأوضاع السورية يتضمن عدم وقف العنف من قبل السلطات السورية وعدم الإفراج عن المعتقلين السوريين بسبب الأحداث الراهنة ورفضها فتح المجال أماممنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية للتنقل بحرية داخل المدن السورية وعدم اخلاء المدن من مظاهر التسلح وعدم سحب الجيش السوري والقوات المسلحة من مختلف التشكيلات إلي ثكناتها ومواقعها الأصلية وعدم السماح للمتظاهرين للتظاهر السلمي بمختلف انواعه وعدم التعرض لهم.اتهمت القائمة العراقية دولة قطر بالسعي لتجريد العراق من رئاسة القمة العربية المقبلة وذلك بسبب التقارب بين بغداد والحكومة السورية. وقالت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي- في تصريحات أمس- إن قطر لا تريد أن تعطي العراق رئاسة القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية مارس المقبل كونها تعتبر موقف الحكومة العراقية متناغما مع مواقف نظام بشار الأسد في سوريا.