ذكرت صحيفة «راديكال» أن الفريق القانونى بالقصر الجمهورى انتهى من إعداد دراسة تستهدف تشكيل وزارة جديدة للأمن بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقررة فى يونيو المقبل، بحيث يجمع القوات المسلحة ومديرية الأمن العامة والدرك وجهاز المخابرات التركى كيان واحد، على أن يتولى رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان مسئوليته كوزير له. وأضافت الصحيفة أن حكومة العدالة والتنمية بعد أن قررت تصفية أنصار جماعة الداعية الإسلامى فتح الله جولن فى مديريات الأمن والقضاء بعد الإعلان عن قضية الفساد والرشاوى بتاريخ 17 ديسمبر الماضى، بدأت الآن فى مشروع جمع المؤسسات الأمنية تحت سقف واحد. من جانب آخر، أكد كاظم جولاتش يوز الكاتب الصحفى ومدير تحرير صحيفة «ينى آسيا» التابعة لجماعة النور أن حزب العدالة والتنمية قد ألحق الضرر البالغ بالجماعات الإسلامية فى البلاد، كما أن عامة المتدينين قد تم تخديريهم من قبل الحزب.