أدانت مصر والعالم أمس جريمة ذبح الرهينة الأمريكى بيتر كاسيج أو «عبد الرحمن» على يد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا. فقد ذكرت وزارة الخارجية فى بيان لها أن الحادث يعد جريمة قتل وحشية وإجرامية تتنافى تماما مع تعاليم الدين الإسلامي، ومع أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية. وجددت مصر تأكيدها ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولى فى محاربة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية لاتعرف دينا أو وطنا. وفى واشنطن، نعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما مقتل الرهينة الذى كان يعمل فى مجال الإغاثة، ووصف الجريمة بأنها عمل يتسم بالشر المحض. وأصر أوباما فى حديثه عن قتل الرهينة على استخدام الاسم العربى للرهينة، وهو عبدالرحمن، الذى كان قد أطلقه على نفسه بعد اعتناقه الإسلام. كما أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى فى بيان أن الإعدام الوحشى لبيتر كاسيج العامل فى المجال الإنسانى ولجنود سوريين دليل جديد على أن تنظيم داعش ماض فى برنامج الرعب. وأضافت موجيرينى أن كل مرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان سيحاسبون .. ولن يدخر الاتحاد الأوروبى أى جهود لتحقيق هذا الهدف، يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الشرطة العراقية مقتل 27 من عناصر تنظيم داعش فى هجمات بمناطق متفرقة فى مدينة بعقوبة التى تبعد 57 كيلو مترا شمال شرق بغداد. وكشفت مصادر أمنية عن أن من بين قتلى داعش قياديا بارزا يدعى أحمد الشيشاني.