تمكنت أجهزة الأمن من القبض علي أحد المتهمين في حادث الاعتداء علي المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح, وتتسارع الجهود لضبط المتهمين الأربعة المتبقين, بعد أن تم تحديد هويتهم, حيث يجري حاليا حصارهم وسط الزراعات بقرية الفوريري بشبين القناطر. وصرح مصدر أمني لمندوب الأهرام بأن أجهزة الأمن حددت شخصية الجناة الخمسة وهم هشام عبد اللطيف الجندي29 عاما مسجل خطر وهارب من سجن وادي النطرون, ومحمد نبيل البيلي20 عاما مسجل خطر وشهرته محمد الصاحي وعبد الوهاب بيومي(30 عاما) ومحمد صبحي صالح24 عاما مسجل خطر ومسلم كرم حسني(28 عاما) هارب من سجن وادي النطرون. وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية بالتعاون مع الأمن العام والشرطة العسكرية جهودها لضبط المتهمين الخمسة حيث استطاعت قوات الأمن تحديد مكان الجناة وضبطت احد المتهمين والذي اعترف علي شركائه الأربعة الذين سيجري ضبطهم خلال ساعات كما عثرت علي السيارة التي كانت تقل الدكتور أبو الفتوح, وقد انتزعت لوحاتها المعدنية وهي ملك هشام عبدالمنعم وسيتم تسليمها له بعد تصريح النيابة بذلك وتحاصر اكثر من20 مجموعة قتالية مناطق الزراعات التي يختبيء بها الجناة بمنطقة المثلث الذهبي التي تضم الجعافرة وكوم السمن والقشيش بشبين القناطر. كما كثفت قوات الأمن والشرطة العسكرية من وجودها الأمني من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة في مناطق البؤر الإجرامية خاصة في القناطر وقليوب وشبين القناطر وبعد الاقتحامات والمداهمات لتلك البؤر, تمكنت المجموعات القتالية التي أشرف عليها اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول الوزير للأمن العام وقادها اللواء أبوبكر الحديدي نائب مدير الأمن واللواء محمد القصيري مدير المباحث تم تحديد هوية الجناة مرتكبي الحادث وعددهم خمسة أشخاص اثنان منهم هاربان من سجن وادي النطرون عقب احداث الثورة والآخرون من المسجلين خطر سرقات ويقطنون في شبين القناطر والخانكة. وعلي الفور انتشرت القوات الأمنية بقيادة اللواء مليجي فتوح مساعد مدير الأمن وضمت العميدين أسامة عايش رئيس المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام وحاصرت الزراعات داخل قرية الغوريري, ونظرا لكثافة الأشجار في هذه المنطقة التي تحوي عناصر إجرامية خطيرة مدججة بالأسلحة الآلية لم تستطع القوات اقتحامها, وفور علم الجناة بقدوم وحصار الشرطة لهم, بدأ اثنان منهم في التحرك بالسيارة في محاولة للهرب حتي نجحا في ذلك وتركا السيارة بالقرب من منزل احدهما وعثرت القوات عليها وهرعت مجموعة أمنية وراءهما في محاولة للقبض عليهما إلا أنهما اختبآ وسط الزراعات وخلال الساعات الماضية بدأت المجموعة القتالية بقيادة العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث بالخصوص ومعه المقدم محمد فوزي رئيس مباحث شبين والنقيب أحمد عبد المنعم معاون أول تحاصر المنطقة بعد ورود معلومات عن انتشار المتهمين الخمسة ومعهم مجموعة من البلطجية المدججين بالأسلحة مابين شبين القناطر والخانكة.