عزز الجيش التركى تواجده على طول الحدود مع سوريا. وقالت صحيفة صباح التركية إن نحو 20 دبابة ومدرعة انتشرت على الخط الحدودى فى بلدة نصيبين التابعة لمحافظة ماردين جنوبتركيا، إضافة إلى عربات ومركبات وناقلات جنود مجهزة بأسلحة ثقيلة، لافتة إلى التدابير الأمنية المشددة تحسبا من هجمات إرهابية بالتوازى مع منع عناصر كردية تركية من عبور الحدود للمشاركة مع أقرانهم السوريين فى حربهم ضد تنظيم داعش. وكان نحو 45 كرديا قد حاولوا تخطى الحدود، وحاولت القوات التركية إطلاق النيران عليهم، مما أفضى إلى مصرعهم واحد منهم. من ناحية أخرى، قالت شبكة «سى إن إن تورك» إن وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة «وان» الحدودية مع إيران اعتقلت إبراهيم سياه كارا القيادى بحزب الشعوب الديمقراطية الجناح السياسى لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية، وذلك بعد أعمال الشغب التى شهدتها بعض المدن التركية خاصة مدن جنوب وجنوب شرق تركيا تضامنا مع الأكراد فى مدينة عين العرب السورية والمناهضة فى ذات الوقت لسياسة الحكومة التركية لصمتها على جرائم تنظيم داعش. ونقلت سى إن إن تورك عن أرشد صالحى رئيس الجبهة التركمانية العراقية مطالبته للولايات المتحدة بمد التركمان بالأسلحة، منتقدا تقاعس الحكومتين التركية والعراقية عن دعمهم. وأشار صالحى إلى أن بغداد لا تريد تشكيل منطقة تركمانية مثل مناطق الأكراد.