كشف استطلاع للرأى نشرته جامعة هونج كونج الصينية عن أن نسبة التأييد الشعبى للاحتجاجات ارتفعت إلى 38٪، بعد أن كانت 31٪ فقط الشهر الماضى، وقت اندلاع الأزمة. فى غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عددا من الموظفين الحكوميين بينهم أفراد شرطة هونج كونج قد أعربوا عن تأييدهم للحركة الاحتجاجية التى يشهدها الإقليم، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”. وأشارت إلى أن هؤلاء الأفراد نشروا تعليقاتهم مرفقة بصور لبطاقات هويتهم. وأصدرت رابطة للموظفين بالهيئات الحكومية بالإقليم بيانا أمس فى صحيفة «مينج باو» دافعوا فيه عن الحركة الاحتجاجية. وأكدوا التزام المتظاهرين بالسلمية. و انتقدت الرابطة اثنين من قادتها بعدما اتهما المتظاهرين بأنهم اختطفوا هونج كونج كرهينة. من جهة أخرى، أعلنت بريطانيا أمس أنها ستبحث منع شركاتها من تصدير الغاز المسيل للدموع إلى هونج كونج، بسبب لجوء الشرطة الصينية لاستخدامه ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. وأوضح مسئول بوزارة الخارجية البريطانية خلال جلسة برلمانية أمس أن حكومته ستراجع موافقتها على إصدار تراخيص جديدة لتصدير هذا النوع من الغاز فى ضوء التطورات الأخيرة.