أعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الرى والموارد المائية، أنه تم تحديد يوم 16 ديسمبر القادم للاجتماع فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا لتوقيع مصر والسودان واثيوبيا على عقد المكتب الاستشارى الدولى المعنى بالقيام بالدراستين التكميليتين لسد النهضة الإثيوبى تنفيذا لتوصيات لجنة الخبراء الدولية. وقال مغازى فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس إنه تم إرسال كراسة الشروط إلى ال7 مكاتب، ومن الشروط أن تكون دراسة سد النهضة 5 أشهر فقط، وسيتم دعوة ال 7 مكاتب الاستشارية الى القاهرة، للقاء ممثلى الدول الثلاث، للإجابة على كل الاستفسارات التى تحتاجها المكاتب، مشيرا إلى أنه سيتم غلق باب استقبال العروض المالية والفنية من المكاتب الاستشارية السبعة، فى 20 نوفمبر المقبل، وسيتم توزيع نسخ على الدول الثلاث، والتى تقوم بالاطلاع على عروض المكاتب خلال عشرة أيام. وأشار الوزير إلى أن اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة سوف تعقد جولتها الثالثة فى 4 ديسمبر فى الخرطوم، ليتم الاطلاع على عروض المكاتب الاستشارية، وتقييمها، والاختيار من بينها، ويتم إعلان اسمه على وسائل الإعلام، وفى منتصف ديسمبر يتم التعاقد مع المكتب الاستشارى الذى تم اختياره، بحضور الدول الثلاث، ليبدأ عمله فى إعداد دراسته للسد خلال 5 أشهر. وأضاف مغازى أن المكتب الاستشاري، خاص بدراسة مدى تأثير السد على دولتى المصب، من حيث التخزين ومدة التخزين والآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وليس له علاقة بدراسات الإنشاء والبناء الخاصة بالسد، لاتفاق اللجنة الوطنية على قيام إثيوبيا بها. وتابع وزير الري، خلال المؤتمر الصحفى بالوزارة أنه من الممكن أن يكون هناك شهر تأخيرا فى الدراسة، للاستفاضة فى الدراسة، مؤكدا أن هذا الشهر سيكون له ثمن، وعند الاختلاف فى نتائج المكتب الاستشاري، يتم تدخل الخبير الدولى الذى يفصل فى النهاية فى دراسات المكتب الاستشاري.