يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في السابعة مساء اليوم باستاد القاهرة وبحضور الجماهير، مباراته الثانية أمام نظيره البتسواني في لقاء العودة للجولة الرابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كاس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل. تحمل المباراة قدراً كبيراً من الأهمية والصعوبة لمنتخب مصر الذي يدخلها ولا بديل أمامه سوي الفوز باعتباره الحل الوحيد لمواصلة التمسك بالأمل في المنافسة علي التأهل للنهائيات الإفريقية المقبلة، إلي جانب انتظار نتائج منتخبي تونسوالسنغال لعلها تساعده في تحقيق آماله التي تراجعت كثيراً عقب الهزيمتين المتتاليتين اللتين مني بهما أمام السنغالوتونس، وهما الهزيمتان اللتان تم تداركهما بالفوز الأول الذي تحقق علي بتسوانا 2/صفر في لقاء الذهاب بين الفريقين الذي أقيم يوم الجمعة الماضي بالعاصمة البتسوانية جبروني، ليحقق الفريق أول ثلاث نقاط له بالمجموعة السابعة مقابل 7 نقاط لكل من تونسوالسنغال اللذين يحتلان الصدارة وخلفهما منتخب مصر في المركز الثالث، يليه المنتخب البتسواني في المر كز الرابع والأخير بلا رصيد من النقاط. ولعل هذا ما يزيد صعوبة المباراة بالنسبة للفراعنة الطامحين إلي الفوز أمام حالة الجرأة التي سيتحلي بها الفريق البتسواني الذي ليس لديه ما يخاف عليه، وذلك بعد أن تلقي ثلاث هزائم متتالية أمام تونسوالسنغال ثم مصر، ليفقد معها آمال التأهل ويصبح الحصالة لجميع فرق المجموعة، ولذلك سيدخل مباراة اليوم بطموح وآمال تحقيق المفأجاة لعله يترك بصمة في التصفيات، غير أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقياده شوقي غريب ومعاونيه يدركون هذه الحقائق جيداً، ولذلك فقد حذروا اللاعبين كثيراً من عدم التهاون أمام الفريق البتسواني من منطلق أن المباراة ونتيجتها مضمونة في ظل المستوي المتواضع للفريق البتسواني والفوز الذي حققوه عليه في جبروني. أما جماهير مصر سواء التي ستحضر اللقاء في الاستاد أو الملايين التي ستتابع عبر الشاشات، فتأمل أن يواصل اللاعبون تحقيق الانتصارات من منطلق إدراكهم لحجم المسئولية الهائلة الملقاة علي عاتقهم، حتي تتواصل مسيرة المنتخب وينعش آماله في المنافسة علي احدي بطاقتي التأهل للنهائيات عن المجموعة السابعة. ومع التسليم بحقيقة أن هناك فارقاً كبيراً في المستوي بين منتخبي مصر وبتسوانا، إلا أن مهمة الفراعنة ستكون غاية في الصعوبة لأنه يدخل اللقاء بدون خيارات سوي الفوز وهو عبء كبير علي اللاعبين، لأن أي نتيجة أخري غير الفوز ستخرجه من المنافسة وستغضب الجماهير وستؤدي إلي عواقب كثيرة وسيتعرض الجهاز الفني لموجة جديدة من الانتقادات، ومن هنا يصبح تحقيق الهدف والدخول في دائرة المنافسة أمرا حتميا. أما عن استعدادات الفريقين لهذه المباراة، فقد اختتم المنتخب استعدادته أمس بأداء المران الأخير الذي اطمأن من خلاله الجهاز الفني علي استيعاب اللاعبين لخطة اللقاء، كما استقر علي الملامح الرئيسية للتشكيل الذي سيخوض به المباراة، في الوقت الذي أدي فيه الفريق البتسواني تدريبه الأخير مساء أمس علي الملعب الرئيسي لاستاد القاهرة الذي ستقام عليه المباراة وفي نفس موعدها وهو السابعة مساء وهو التدريب الذي سيستقر فيه بيتر باتلر المدير الفني الانجليزي للفريق البتسواني علي خطه المباراة والتشكيل والذي ينوي من خلاله تحقيق المفاجأة كما أوضح في تصريحاته قبل الحضور للقاهرة، حيث أكد أن فريقه لم يعد أمامه ما يخشاه، وسيلعب المباراة بدون أي ضغوط عصبية وأمله الفوز وتحقيق المفاجأة مستغلاً في ذلك حالة الضغط العصبي التي سيتعرض لها أصحاب الأرض في المباراة لتحقيق الفوز. الإيفواري سينكو يدير اللقاء يدير لقاء اليوم الحكم الايفواري سينكو بينفينو ويعاونه مواطنوه بيبر موسي وشريف مامادو «مساعدين» وكوامي ندير حكما رابعا. تشكيل الفراعنة من المنتظر أن يخوض المنتخب الوطني المباراة بنفس تشكيل لقاء الجولة الثالثة الذي أقيم بالعاصمة البتسوانية جيروني حيث سيدفع شوقي غريب المدير الفني من بداية اللقاء بكل من أحمد الشناوي (لحراسة المرمي) وفي الدفاع الرباعي محمد عبدالشافي يسارا وأحمد فتحي (يمينا) وقلبي الدفاع محمد نجيب وسعد سمير وفي خط الوسط إبراهيم صلاح ومحمد النني وعمرو السولية وأمامهم الثنائي محمد صلاح ووليد سليمان وفي الهجوم عمرو جمال حيث سيلعب غريب بطريقة ( 4 3 2 1) تتغير حسب سير المباراة. المباراة مذاعة أرضيا فقط يتم نقل المباراة اليوم علي القنوات الأرضية فقط للتليفزيون الوطني نظرا لقيام إحدي القنوات الخاصة الخليجية بشراء بث جميع التصفيات الافريقية من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف). المحترفون فى أنديتهم غدا سوف يغادر لاعبونا المحترفون بالخارج والمنضمون لقائمة المنتخب الوطني لأنديتهم بالخارج غدا وهم : محمد صلاح «تشيلسي الانجليزي» وصالح جمعة «ناشيونال ماديرا البرتغالي» وأحمد فتحي «أم صلال القطري» ومحمد عبد الشافي «أهلي جدة السعودي» وأحمد حمودي ومحمد النني «بازل السويسري».