بدأت الترتيبات في العاصمة الأردنية عمان لاستقبال أكبر قافلة سياحية مصرية تستهدف السوق الأردنية بعد الزيادة الكبيرة التي حققتها السياحة الوافدة إلي مصر من الأردن ويرأس القافلة زهير جرانة وزير السياحة, وذلك في اطار التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين باعتبارهما بوابة العبور بين قارتي آسيا وإفريقيا وهو التعاون الذي اسفر عن زيادة معدلات التبادل التجاري إلي نحو مليار دولار, بالإضافة إلي زيادة قيمة الاستثمارات الأردنية في759 مشروعا. ومن المقرر أن تتضمن فعاليات القافلة السياحية المصرية التي تقام في منتصف العام الحالي مؤتمرات صحفية بحضور وزيري السياحة والإعلام الأردنيين ومهرجانا فنيا وثقافيا كبيرا ويشارك بها اعضاء البعثة المصرية برئاسة السفير المصري عمر أبوالعطا, ومحمود المغربي نائب السفير. وقد صرح القبطان محمد الدلابيج رئيس نقابة وكلاء السفن الأردنيين أن تقارب البلدين اضافة إلي تمتعهما بموارد سياحية وثقافية غنية ترشحهما لأن تلعبا دورا مهما في جذب السياحة العربية والعالمية إلي المنطقة وتنظيم برامج ترويجية مشتركة لزيارة البلدين, وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت تدفقا سياحيا اردنيا إلي المناطق المصرية, ومن المقرر أن تعقد اللجنة المصرية الأردنية المشتركة برئاسة رئيسي الوزراء بالبلدين اجتماعا في العاصمة الأردنية عمان في نوفمبر المقبل لإعطاء دفعة جديدة لمشروعات الاستثمار المشترك بين البلدين اضافة لإزالة كل عراقيل التبادل التجاري ومتابعة أعمال اللجنة التي عقدت في القاهرة أواخر العام الماضي, حيث شهدت الصادرات المصرية نموا ملحوظا. أما بالنسبة للواردات من الأردن فإنها تشمل المنتجات البلاستيكية والورقية والأسمدة والكيماويات وأجهزة التكييف والتليفزيون. وكان الاتحاد العربي للغرف الملاحية برئاسة اللواء حاتم القاضي قد رفع إلي مجلس وزراء النقل العرب نتائج المؤتمر العالمي الذي اقيم بالعاصمة الأردنية مؤخرا وفق النتائج التي عرفت باسم اعلان عمان بخصوص اتخاذ موقف عربي موحد ازاء التوقيع علي اتفاقية قواعد روتردام ليكون مكملا لاعلان الاسكندرية الذي صدر عن مؤتمر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تجاه نفس الموضوع.