بعد انخفاض حركة السياحة السودانية الوافدة لمصر بعد 25 يناير 2011 ،من المتوقع تزايد السياحة السودانية وخاصة بعد افتتاح الطريق البرى المباشر بين مدينتى حلفا السودانية وأبو سمبل السياحية اغسطس الماضى ليكتمل عقد الطريق الدولى الخرطوم / القاهرة.. ومن المتوقع كما يقول الخبراء ان تعود القاهرة لتكتسب مكانتها القديمة عند السياح السودانيين الذين يفضلون قضاء أجازة الزواج وشهر العسل فى اسوانوالقاهرة والاسكندرية و علاج مرضاهم وتعليم أبنائهم فى قاهرة المعز ، حيث انخفضت حركة السياحة السودانية الوافدة لمصر واتجهت كما يقول الخبراء إلى مدينة أسمرة عاصمة اريتريا نظرا لقرب المسافة وانخفاض تكلفة الرحلة .. وبعد عودة الاستقرار فى مصر عاد اتجاه الحركة السياحية بالسودان للقاهرة للتزايد خاصة بعد تشغيل رحلات بالأتوبيسات الفاخرة بين الخرطوموالقاهرة والعكس بسعر معقول. علاء الدبودى مدير احدى الشركات السياحية بأسوان يقول : ننظم يوميا 4 رحلات أتوبيس تربط الخرطومبالقاهرة وسعر التذكرة 500 جنيه وهو مبلغ ليس كبيرا فالقاهرة لها مكانة فى قلوب السودانيين وحلم كل شاب سودانى أن يزور القاهرة ،ومن المتوقع ارتفاع عدد الرحلات تدريجيا. فيما يقول المواطن السودانى مبارك متولى محمود صاحب شركة للنقل السياحى بالسودان ان تشغيل المنفذ البرى قسطل / أشكيت فاتحة خير لشعبى وادى النيل ويطلب من السلطات فى البلدين تجهيز الطريق بالخدمات التى تسهل على الراكب الرحلة، فالمسافة بين الخرطوم وحلفا 983 كيلو مترا يقطعها الأتوبيس فى 8 ساعات ومن حلفا إلى أشكيت 64 كيلو مترا ويعبر الأتوبيس نهر النيل بالعبارة إلى أبو سمبل ومنها إلى اسوان ( 285 كيلومترا ) ثم رحلة 1245 كيلو مترا من اسوان إلى القاهرة ..وبالتالى تستغرق الرحلة من الخرطوم إلى اسوان 15 ساعة كانت تقطعها الباخرة فى يومين. ويستطرد قائلا أننا نطلب من اللواء مصطفى يسرى محافظ اسوان رفع كفاءة مرسى العبارة التابعة لمجلس مدينة أبو سمبل وتجهيزه لاستقبال الأتوبيسات السياحية ومد فترة عمل العبارة بين أبو سمبل وقسطل. اما الدكتور طارق درويش رئيس لجنة النقل بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة فيقول انه سيتم تنظيم دورات تدريبية لشباب اسوان على أعمال التجارة والاستيراد والتصدير والخدمات اللوجستية التى تحتاجها المنطقة البكر بالتعاون مع محافظة اسوان والغرفة التجارية بها.
