رفض فاروق جعفر المدير الفني لاتحاد الكرة تحمل مسئولية النتائج السيئة التي حققتها المنتخبات الوطنية في جميع المراحل السنية و المنتخب الأول الذي أصبح مهددا بقوة بالخروج من التصفيات محملا اتحاد الكرة و الجهاز الفني للمنتخب الوطني المسئولية كاملة عما حدث للمنتخب في مشواره الإفريقي وكشف فاروق جعفر عن أسباب تدهور النتائج التي حققها المنتخب الأول قائلا: إنه اعترض علي برنامج شوقي غريب لإعداد المنتخب للتصفيات لأنة لا يتناسب مع مستوي و طريقة أداء المنتخبات التي سنواجهها . وأضاف أنه طلب من شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الوطني أن يلعب مع منتخبات افريقية قوية تتلاءم مع قوة السنغال وتونس ولكنة لم يستجب ولعب مع مدارس أخري تختلف عن الكرة الإفريقية وقال المدير الفني لاتحاد الكرة إنه تقدم لمجلس الإدارة ببدء مسابقة الدوري العام في أغسطس الماضي لكي يتمكن شوقي غريب من متابعة لاعبي الدوري المحليين والكشف عن عناصر جديدة للمنتخب بحيث يخوض لقاء السنغال وقد مر من عمر الدوري أكثر من ستة أسابيع ولكن طلبه رفض. وأكد فاروق جعفر وجود لاعبين خارج المنتخب الوطني أفضل مستوي من الذين لعب بهم شوقي غريب إمام السنغال وتونس ولكن لم يستطع الجهاز الفني الوقوف علي مستواهم بعد تأخر بدء مسابقة الدوري العام ،وأشار جعفر إلي أنه طلب عدم جلوس احمد حسن مدير الكرة علي دكة البدلاء في المباريات خاصة بعد شكوي شوقي غريب وعدم انسجام الطرفين مما يجعل الوضع متوترا داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني وبرأ فاروق جعفر نفسه من تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات مشيرا إلي انه اعترض علي البعض منهم لعدم صلاحيتهم مما كان له تأثير كبير في سوء النتائج و الخروج من التصفيات وهو ما حدث مع منتخب الشباب وإقالة علاء ميهوب و تعيين ياسر رضوان رغم عدم احقيته بهذا المنصب. وقال جعفر إنه رغم الهزيمتين اللتين مني بهما المنتخب الوطني في التصفيات فعلينا التمسك بخيط الأمل رغم ضعفه، وإنه تقدم بطلب إلي لجنة المسابقات بإيقاف الدوري العام من 28 سبتمبر الجاري لإعطاء وقت كاف إمام شوقي غريب للاستعداد لمباراة بتسوانا في الجولة الثالثة من تصفيات الأمم الإفريقية المجموعة السابعة.