أعادت الدقائق الثمانى التى لعبها محمد صلاح أمام سوانزى سيتى فى الأسبوع الرابع من مسابقة الدورى الانجليزى ، الأمل له بالبقاء فى فريقه تشيلسى الإنجليزى ، بل والاعتماد عليه فيما بعد ، وذلك بعد الأداء الطيب الذى قدمه فى المباراة . المباراة هى الثانية التى جلس فيها صلاح على دكة البدلاء ، لكنه شارك قبل نهاية المباراة - التى احتضنها استاد ستانفورد بريدج وانتهت بفوز تشيلسى 4/2 - بثمانى دقائق ، وبالتحديد فى الدقيقة 82 . ووضح عقب اللقاء علامات الرضا على وجه البرتغالى مورينيو المدير الفنى لتشيلسى من أداء صلاح ، الذى يعنى له أنه بات يملك فريقين لايقلان قوة عن بعضيهما ، الأول الأساسى والآخر البدلاء ، ومن ضمنهم محمد صلاح ، اذ قام المدير الفنى بعدها بتحية لاعبيه ، وهنأ المهاجر المصرى على أدائه. وقد دخل محمد صلاح إلى ملعب اللقاء بديلا لفرانسيسك فابريجاس ، وكان قريبا من إحراز الهدف الخامس الذى كان سيزيد أسهمه مع الفريق ، وبصفة خاصة لدى المدير الفني. الدقائق الثمانى بلا شك أعادت اللاعب مرة أخرى إلى الاتزان النفسى ، حيث كانت هناك العديد من الأخبار تتداول بشأن انتقال صلاح إلى احد أندية الدورى الانجليزى على سبيل الإعارة ، نظرا لوجود تخمة كبيرة من اللاعبين النجوم فى الفريق. وعقب التعاقدات الجديدة فى فترة الانتقالات الصيفية ، وضحت نية النادى فى المنافسة على ثلاث بطولات ( دورى الأبطال ، والدورى الانجليزى ، وبطولة الكأس) وهو ما يستدعى وجود عناصر أساسية وأخرى احتياطية لاتقل عنها قوة يمكن الاعتماد عليها فى أى وقت. اللقب السابع له، فيما اكتفى الوطنى ، لكن الحال تبدل وتغير مع فريقه الإنجليزى مما يرسم علامة استفهام كبيرة مع لاعبينا المحترفين بالخارج .. فهل هو الانسجام أم أسباب أخرى ؟