حذر رالف ييجر وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية من التكفيريين العائدين إلى أوروبا، موضحا أنهم يمثلون مشكلة كبيرة، موضحا أن أجهزة المخابرات الألمانية تمكنت من منع مجموعة كاملة من الهجمات فى ألمانيا. وقال ييجر: "عندما يعود هؤلاء التكفيريون يكونوا فى حالة صدمة وخيبة أمل؛ لأنه تم إساءة استخدامهم كمسلحين، ولكنهم يعتبرون متطرفين أيضا فى بعض الأجزاء". وأكد أنه يتم بالفعل سحب جواز السفر من أى إسلامى متطرف، إذا ما تم التحقق من اعتزامه على الذهاب إلى عمليات جهاد فى مناطق الأزمات. وفى الإطار نفسه، أعلنت السلطات الألمانية أنها اعتقلت ثلاثة رجال فى مطار «فرانكفورت» للاشتباه فى انتمائهم لحركة «الشباب» المسلحة بالصومال . وقال مكتب المدعى الاتحادى الألمانى إنه تم القبض على المواطنين الألمان الثلاثة بعد وصولهم إلى مطار "فرانكفورت" حيث كانوا قادمين من كينيا للاشتباه فى انتمائهم لمنظمة إرهابية أجنبية . وأوضح الادعاء أن الأشخاص الثلاثة الذين تم القبض عليهم قد ذهبوا إلى الصومال فى عامى 2012 و 2013 للانضمام إلى حركة «الشباب» وتلقوا أسلحة وتدريبات على القتال. من جهة أخرى، أدان على كيزيلكايا رئيس المجلس التنسيقى للمنظمات الإسلامية فى ألمانيا ظهور ما يسمى ب «شرطة الشريعة» لسلفيين متشددين فى مدينة فوبرتال الألمانية. وأكد كيزيلكايا أنه لا يحق لأحد أن يمارس عمل الشرطة كوصى أخلاقي. إننا نعيش فى دولة قانون، احتكارالسلطة يكون فى يد الشرطة فقط، وهذا أمر سليم. وأضاف أنه لا ينبغى إعطاء هؤلاء الأفراد اهتماما أكثر مما يستحقونه، لذلك فإن الحديث عن تشديد القوانين يعطيهم أهمية لا يستحقونها، الغالبية العظمى من المسلمين فى ألمانيا يجدون ما يحدث هناك (فوبرتال) أمرا مضحكا. ومن جانبه، قال أيمن مازيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا إن "هؤلاء الأشخاص أضروا بالإسلام والمسلمين بشدة".