رغم ضربة البداية السيئة أداءً ونتيجة للمنتخب الوطنى الأول فى التصفيات الأفريقية وتذيل قائمة فرق المجموعة السابعة برصيد خال من النقاط مع بوتسوانا وتصدر السنغالوتونس بثلاث نقاط، فانه لا يسعنا إلا التفاؤل والمساندة للجهاز الفنى واللاعبين حتى ينصلح الأداء وتتحسن النتائج وننتظر حتى النهاية لتقييم الفريق الذى كان فى الماضى القريب أحد أقوى المنتخبات الأفريقية لعباً ونتائج قبل أن يتحول للقمة سائغة أمام منتخبات القارة السمراء . ولكن الأداء الذى قدمه المنتخب أمام السنغال قد يكون لظروف لها تبريراتها الذى تحدث عنها الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب وإذا كنا سنقبل بها تلك المرة لأنها ضربة البداية وأمام منتخب قوى ومنظم وجماهير غفيرة، ولكننا نسعى لوضع أيدينا على ما وقع فيه الفريق من أخطاء كى يتداركها أمام تونس وما يستتبعها من مباريات ولن نقبل بغير الفوز فى كل مباريات الفراعنة التى تقام بالقاهرة والسعى للفوز أو التعادل على أقل تقدير فى اللقاءات خارجه سواء أمام تونس أو بوتسوانا. ولم تتوقف مفاجآت التصفيات فى الجولة الأولى عند الفراعنة بل طالت كثيرا من المنتخبات لا سيما غانا التى حققت تعادلا بشق الأنفس على ملعبها أمام أوغندا وسقوط السودان أمام جنوب افريقيا وهزيمة نيجيريا من الكونغو. ونبدأ مع فرق المجموعة الأولى التى تصدرها منتخبا جنوب افريقيا مع الكونغو برصيد ثلاث نقاط بالفوز على السودان ونيجيريا، وفى المجموعة الثانية تصدرت الجزائر قائمة الفرق بالفوز على إثيوبيا بفوز غال فى أديس أبابا، أما المجموعة الثالثة ففاز منتخبا بوركينا فاسو والجابون على ليسوتو وانجولا، كما تصدر منتخبا الكاميرون وكوت ديفوار فرق المجموعة الرابعة بالفوز على الكونغو الديمقراطية وسيراليون. وتصدرت غينيا المجموعة الخامسة بالفوز على توجو وتعادل منتخبا غاناوأوغندا فى أقوى المفاجآت حتى الآن، ونفس الحال بالنسبة لفرق المجموعة السادسة بتصدر جزر الرأس الأخضر بالفوز على النيجر فى مفاجأة أخرى وتعادل زامبيا مع موزمبيق، وفى المجموعة السابعة السنغالوتونس فى المقدمة وبوتسوانا ومصر فى نهاية الترتيب. وبعيد عن المباريات والمنافسات، لم تظهر أى مشاكل حتى الآن «والحمد لله» حول فيروس الإيبولا الذى نال جهد وتفكير كثير من المنتخبات قبل خوض مبارياتها فى الدول الحاضنة للمرض اللعين، ونتمنى أن تختفى قريباً من القارة السمراء.