تتصدر الأزمة الأوكرانية قمة حلف شمال الأطلنطى «الناتو» التى تنطلق اليوم فى مقاطعة ويلز ببريطانيا، وسط توقعات بأن يقرر قادة الحلف خلال اجتماعهم نشر 4 آلاف جندى إضافيين فى دول شرق أوروبا، إلى جانب المزيد من المعدات العسكرية، لتعزيز تواجد الناتو فى هذه المنطقة الملتهبة. وقبل ساعات من بدء فعاليات القمة، سادت حالة من الارتباك إثر تضارب الأنباء حول اتفاق على وقف إطلاق نار فى شرق أوكرانيا، ففى الوقت الذى أعلنت الرئاسة الأوكرانية صباح أمس توصل الرئيسين الأوكرانى بيترو بوروشينكو و الروسى فلاديمير بوتين لاتفاق «وقف إطلاق نار دائم» فى شرق أوكرانيا، نفى الكرملين ذلك، مؤكدا أن روسيا لم تتفق على وقف إطلاق النار لأنها ليست طرفا فى الصراع. وشن رئيس وزراء البلاد أرسينى ياتسنيوك هجوما ناريا ضد موسكو ، وقال إن روسيا دولة إرهابية تشن حربا فى شرق بلاده، معلنا أن كييف تدرس بناء حائط على الحدود لحماية أراضيها. ومن جانبه، علق الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارة إلى إستونيا أمس على الأنباء قائلا إنه من المبكر للغاية الحديث عن وقف إطلاق النار، وأضاف أن ذلك سيكون ممكنا إذا توقفت موسكو عن إرسال الجنود والسلاح إلى شرق أوكرانيا، وأعلن التزام واشنطن بالدفاع عن استونيا.