بعد يوم واحد فقط من استقالته, بدأ الادعاء العام الألماني في ولاية ساكسونيا السفلي تحقيقاته في الاتهامات الموجهة للرئيس الألماني السابق كريستيان فولف بالانتفاع من منصبه, بينما لا يزال البحث مستمرا عن شخصية توافقية تحل محله. وطالب الرئيس الألماني السابق فالتر شيل فولف بالتنازل عن معاشه الرئاسي الذي يقدر بمائتي ألف يورو من أجل استعادة بعض ثقة المواطنين فيه ومصداقيته التي تأثرت. في الوقت نفسه, دعت ريناته كوناست زعيمة كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني البوندستاج إلي مراعاة المرأة أيضا في اختيار رئيس للبلاد خلفا للرئيس المستقيل. وقالت كوناست في مؤتمر مشترك مع قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إس بي دي في برلين متحدثة نيابة عن حزبها: نحن نتحدث أيضا عن مراعاة النساء عند اختيار من يشغل هذا المنصب, إلا أن كوناست لم تتحدث عن أسماء بعينها, علما أنه لم يسبق أن تبوأت امرأة سدة أكبر منصب في ألمانيا من قبل. في الوقت نفسه, كشفت أحدث استطلاعات الرأي أن غالبية الألمان يؤيدون تولي يواخيم جاوك القس البروتستانتي السابق وناشط حقوق الإنسان في ألمانياالشرقية السابقة لمنصب الرئيس خلفا لكريسيتان فولف.