دخل المرشحون وانصارهم في بعض اللجان بمحافظة سوهاج في سباق مع الزمن لانقاذ ما يمكن انقاذه, وحرص مرشحو حزبالنور السلفي والحرية والعدالة علي حشد الناخبين إلي لجان الاقتراع بعد تأكدهم من عزوف الناخبين عن المشاركة. حيث قاموا بتخيصيص سيارات لنقل الناخبين من منازلهم, خاصة كبار السن والسيدات للإدلاء بأصواتهم. وقد استمر أمس لليوم الثاني علي التوالي ضعف الإقبال الشديد من قبل الناخبين الذي يبلغ عددهم مليونين و323 ألفا و274 ناخبا في عدد كبير من لجان الاقتراع البالغ عددها2488 لجنة فرعية داخل754مقرا انتخابيا علي مستوي المحافظة لدرجة أن بعض اللجان لم تتعد نسبة الاقبال بها10%, من عدد المقيدين بها إلي مثل مدرسة الفتح الاعدادية وان كانت لجان أخري ولكنها قليلة وصلت نسبة الاقبال بها نحو20% تقريبا مثل اولاد يحيي الحاجر بمركز دار السلام وكوم اشقاو والمدمر بمركز طما وأولاد حمزة وأولاد جبارة بمركز العسيرات لوجود مرشحين ينتمون لهذه القري وذلك رغم انتظام جميع اللجان في أعمالها باستثناء عدد قليل من اللجان تأخرت لنحو ساعتين ومنها4 لجان بالبربا بمركز جرجا ولجنتان بالمدمر ولجنة بالحريدية بمركز طهطا بالإضافة للجنة بقرية الخيام بمركز دار السلام وذلك بسبب اصابة رئيس اللجنة المستشار حسن محمد بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم اثر انقلاب سيارته علي الطريق الصحراوي الشرقي السريع أمام قرية أولاد الشيخ في أثناء توجهه لمقر اللجنة نتيجة انفجار الاطار الأمامي للسيارة وتم نقله لمستشفي سوهاج الجامعي لتلقي العلاج وندب آخر بدلا منه بعكس اليوم الأول الذي تأخر فيه عدد كبير من اللجان. وقد شهدت لجان مركزي المنشاة والعسيرات أمس اقبالا ملحوظا لدعم مرشحيها, حيث خرجت السيارات في العسيرات لنقل الناخبين لتدعيم ابنهم محمد أحمد عبد الله وشهرته محمد الشنبلي المرشح الفردي لالحرية والعدالة الذي يعتمد علي كتلة الإخوان المسلمين علاوة علي تأييد أبناء المركز واقاربه وينافسه علي المقعد نفسه في المنشاة خالد الشمندي وعدلي النقيب النائب السابق حزب وطني منحل عمال, وعصام. فاروق أبو كريشة مراقب بالجهاز المركزي للمحاسبات فئات. وقد شهدت أيضا لجان المركز اقبالا ملحوظا وحشد كل منهم انصاره وظهر ذلك في لجان قري الحريزات الشرقية والغربية والزوك وأولاد علي والرويهب وكوم بدار وعزبة النمر وأولاد سلامة. وتشير التوقعات إلي أن الإعادة واردة بقوة علي المقعدين الفرديين نظرا لضعف الاقبال في غالبية المراكز بالدائرة إلا أن النتيجة في جولة الإعادة ربما تكون شبه محسومة لمصلحة مرشحي الحرية والعدالة والنور السلفي نظرا لاتساع الدائرة التي تضم11 مركزا ويوجد لهما انصار في كل مركز ولجنة. أما المنافسة علي القوائم فهي لاتختلف كثيرا حيث تدور رحاها بين الحرية والعدالة والعدالة والنور والكتلة المصرية التي يتأكد حجز كل منها لمقعد من المقاعد الأربعة المخصصة للقوائم ويذهب المقعد الرابع إلي الحزب الذي يحقق أعلي الأصوات بعدهم وربما يعود لأحدث الحزبين الإسلاميين الحرية والعدالة والنور.