اعترف وزير الرياضة الأسباني خوسيه إجناسيو ويرت بأن الرياضة الأسبانية تواجه مشكلة منشطات. وقال ويرت الذي تتضمن حقيبته الوزاري أيضا التعليم والثقافة. لدينا مشكلة فيما يتعلق بالمنشطات ولا نحتاج إلي أن نقول ذلك لأن الأمر واضح في القضايا الحالية. لذلك سنواصل المحاولات لتعديل قوانين مكافحة المنشطات في أقرب وقت ممكن.ففي الأسبوع الماضي, فرضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية عقوبة الإيقاف عامين علي نجم سباقات الدراجات الأسباني ألبرتو كونتادور بتهمة استخدام مادة الكلنبوتيرول المحظورة وجردته من لقب سباق فرنسا الدولي لعام2010. وكانت السلطات الأسبانية وعدد من نجوم الرياضة من بينهم نجم التنس رافاييل نادال المصنف الأول علي العالم سابقا, قد شنوا هجوما علي مقطع فيديو ساخر بثته قناة تليفزيونية فرنسية, يدعي أن نادال ورياضيين آخرين من أسبانيا يتناولون مواد محظورة لرفع مستوي أدائهم. ورفض ماريانو راخوي رئيس الوزراء الإسباني التعليق علي البرنامج الذي بث المقطع الساخر ولكنه دافع عن نجوم التنس في بلاده من خلال استقبال نادال وبقية لاعبي الفريق الأسباني الذي توج بلقب بطولة كأس ديفيز لفرق التنس في العام الماضي.وقال راخوي: أسبانيا دولة كبيرة ووطن عظيم والأسبان هم من جعلوا منها هذا, ومن بينهم الرياضيون الذين يحملون علمنا في أنحاء العالم وعززوا التقدير لبلادنا والاهتمام بها في الخارج.ويعد راخوي مشجعا كبيرا للتنس والدراجات وكذلك كرة القدم, ولدي استقباله للرياضيين لم يلفظ أبدا بكلمة المنشطات, عكس ما قام به وزير الرياضة.وأكد ويرت أن حكومة راخوي, التي تولت منذ ديسمبر الماضي, تعتزم التقيد بقوانين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات( وادا), والتي اعتبرها الوزير شرطا أساسيا لتحقيق أمل مدريد في استضافة أولمبياد2020.