تباينت ردود الفعل فى جمهورية أفريقيا الوسطى على قرار الرئيسة كاثرين سامبا بانزا بتعيين محمد كامون أول رئيس وزراء مسلم فى البلاد خلفا لأندريه نزابايكيه. ففى الوقت الذى رحبت فيه جماعة «أنتى بالاكا» المسيحية بالقرار، عارض تحالف «سيليكا» الذى يهيمن عليه مسلمو البلاد وعلى رأسهم نور الدين آدم الذى قاد هجوم جماعة سيليكا شمال البلاد الأسابيع الماضية، وعدد أخر من كبار قادة الجماعة. ومن ناحيته، علل أحمد نجاد إبراهيم المتحدث باسم جماعة «سيليكا» هذا الرفض بقوله «كامون لا ينتمى لتحالف سيليكا». ومن جانبه، تعهد رئيس الوزراء الجديد محمد كامون بإصلاح الدولة التى مزقها العنف الطائفى والديني، وقال فى أول موتمر صحفى له إن من أولوياته فى الوقت الراهن هو تشكيل حكومة «شاملة» واستعادة الأمن ومعالجة الأزمات الإنسانية الشديدة.