صرح منصور حسن, رئيس المجلس الاستشاري ل الأهرام بأنه مازال في فترة الصمت والتفكير فيما يتعلق بمسألة ترشحه رئيسا للجمهورية وإنه لن يتخذ قراره سواء بالترشح أم لا بعد فتح باب الترشح في10 مارس ليعلن القرار بشكل حاسم ونهائي في 15 مارس . وإن أبدي عدم تحمسه أو رغبته في الترشح بشكل مبدئي كما قال. علي جانب آخر يعقد المجلس الاستشاري الليلة اجتماعا عاديا بكامل هيئته بمركز إعداد القادة لمناقشة اجراءآت تحديد المواعيد الزمنية لما بعد مرحلة فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية ومايترتب عليها من أجرات مثل فترة تقديم الطعون. وأكد محمد الخولي المتحدث الاعلامي, إن جدول أعمال المجلس الاستشاري الليلة سيتضمن المطالبة بتسريع البدء في اختيار الجمعية التأسيسة المكلفة بوضع الدستور وذلك بالتوازي مع انتخابات الرئاسة وسوف تنقل الاختصاصات لمجلس الشعب وسيتم التركيز علي التعجيل في وضع الدستور الجديد حتي يكون هناك دستور جديد قبل تولي رئيس الدولة الجديد سلطاته الدستورية. وأضاف الخولي أن من ضمن المطالبة الفئوية المهمة التي سيناقشها المجلس مشكلة تكدس محصول القطن لدي الفلاحين وتعثر مديوناتهم وتهديدهم بالسجن وان هذا الملف سيكون له الاولوية في المناقشة الليلة. أيضا أكد أسامة برهان الأمين العام للمجلس الاستشاري ونقيب التجاريين علي ان المجلس سيتناول المذكرة التي قدمها الحاج محمد برغش عضو الاستشاري والملقب بالفلاح الفصيح بخصوص مشكلات الزراعة والفلاحين وخاصة في محاصيل القطن والقصب والبطاطس والموالح. وأضاف برهان إن الاستشاري سيبحث المهام المقبلة في إطار المرحلة الانتقالية خاصة فيما يتعلق بالجمعية التأسيسة للدستور وإعادة مناقشة المصطلحات المتصلة بجدول زمني لانتخابات الرئاسة.