بلغ إجمالى عدد المصريين الذين تم نقلهم حتى الآن من مطار «جربا» التونسى الى القاهرة إلى 1796 شخصا. وأعلن وزير الطيران المدنى حسام كمال أمس, أنه أقلعت رحلة مصر للطيران رقم 3209 من مطار جربا التونسى متجهة للقاهرة وهى من طراز البوينج 777 - 200 وذلك بعد اكتمال وصول الأتوبيسات التى أقلت المصريين للمطار بعد أن غادروا معبر «رأس جدير» على الحدود الليبية التونسية, لتصل الطائرة إلى مطار القاهرة ظهر أمس وعلى متنها 309 راكباً . وأضاف وزير الطيران أن هناك طائرة أخرى لمصر للطيران من طراز الإيرباص 340 رحلة رقم 3213 , والتى تتسع لعدد 260 راكبا أقلعت فى الواحدة ظهراً من مطار القاهرة متجهة الى مطار جربا التونسى, ومن المنتظر تشغيل اجمالى 5 رحلات اليوم بسعة 1355 راكب قابله للزيادة. ومن جانبه ، الشركة القابضة لمصر للطيران صرح سامح الحفنى رئيس بأنه من المقرر أن تقوم شركة مصر للطيران بتسيير 7 رحلات الى مطار جربا بتونس ضمن الجسر الجوى الذى بدأ يوم الجمعة الماضى لنقل المصريين العاملين فى ليبيا والذين وصلوا الى الحدود الليبية التونسية. وقال الحفنى -فى تصريح له أمس -إن الشركة تحرص على استخدام الطرازات العريضة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الركاب والتى تتسع لما بين 260 و 319 راكباً. وأوضح أنه تتواجد بصفة دائمة طائرة على أرض مطار جربا انتظاراً لوصول الركاب العابرين للحدود.و فى مرسى مطروح . ومن جانبه، أكد العميد حسين المعبدى مدير منفذ السلوم البرى, إن المنفذ استقبل خلال الايام الثلاثة الماضية نحو 5 آلاف و 683 مصريا من العائدين من ليبيا بعد إنهاء إجراءات دخولهم إلى المنفذ, حتى مساء السبت وتحركوا إلى محافظاتهم فى سيارات أجرة كانت تنتظرهم خارج المنفذ. وقال -فى تصريحات مساء أمس الاول -, إن بعض المصريين العائدين من ليبيا اشتكوا من تعدد الجهات التى تقوم بالكشف عن هوياتهم وأوراقهم وكيفية وصولهم إلى الجانب المصرى, مشيرا الى أن هناك جهات سيادية تقوم بمراجعة أوراق المصريين أمنيا وبمجرد انتهاء تلك الجهات من عملها بفحص أوراق العائدين يبدأ عملنا فى سرعة إنهاء إجراءات الجمارك والجوازات حتى يتم دخولهم بأمان إلى الأراضى المصرية . وفى ليبيا، أعربت الحكومة الليبية أمس عن أسفها لاستمرار الاعتداءات التى تقوم بها «المجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة» . وقالت- فى بيان على موقعها الإلكترونى- إن المجموعات المدججة بالأسلحة الثقيلة واصلت ضرب الأهداف المدنية وتعريض حياة الآلاف من المواطنين للخطر بحجج واهية ، مشيرة إلى أن مستشفيات طرابلس استقبلت أمس الاول 22 قتيلا و72 مصابا. وقالت الحكومة إنها تبذل كل جهودها لوقف هذه الاعتداءات،كما تتابع جهود الوساطة التى تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها، إلا أنها اتهمت “المجموعات المعتدية على المدينة” بالتعنت وعدم الاستجابة للنداءات المتكررة من أجل مراعة الحالة الإنسانية المتردية التى وصل إليها سكان العاصمة. وحثت الحكومة أبناء الشعب الليبى على التكاتف والتعاون للتغلب على المصاعب التى تواجه البلاد.وقالت الحكومة الليبية المؤقتة إنها تتابع بشكل مستمر ومكثف , جهود الوساطة التى تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل ايقاف الاشتباكات والقصف بمحيط مطار طرابلس والمناطق المجاورة له والعمل على عودة الاستقرار للمدينة. وأوضح البيان أن الحكومة تهيب بكافة أبناء الشعب الليبى أن يتكاتفوا ويتعاونوا مع الأجهزة الرسمية الصحية والبيئية والاجتماعية لاداء مهامها للتغلب على هذه المصاعب التى تواجه البلاد. وشهدت مدينة طبرق الليبية أمس , أولى جلسات البرلمان الليبى التشاورية بحضور أكثر من 166 نائبًا من أصل 188, غير أنه تم تأجيل الجلسة الرسمية الأولى لكى يتم إتاحة الفرصة لجميع الأعضاء بالمشاركة بالجلسة المقبلة اليوم بمدينة طبرق.