جاء خطاب اللجنة الاولمبية الدولية باعتماد قرار المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة قبل ايام بحل اتحادى الجمباز والكرة الطائرة بمثابة «الصفعة»الدولية للمزايدين من أعضاء اللجنة الاولمبية المصرية، الذين طالما كانوا يسعون لكسر هيبة الدولة بحجة الاولمبية الدولية تمنع التدخل الحكومى فى الشأن الرياضى ! الخطاب حمل فى طياته معانى كثيرة فى مقدمتها نجاح سياسة الوزير المحترم بالحكمة والهدوء فى امتصاص حالة الغضب من رؤساء بعض الاتحادات دون انفعال مع تاكيد أحقية الدولة بالتدخل لتقويم عمل بعض الاتحادات بعد ان حاول البعض تحويلها الى ما يشبه « العزب « الخاصة وتدار بشكل ديكتاتورى دون حسيب او رقيب عليهم من الدولة ! ثانيا استياء المؤسسات الدولية وانزعاجها من الإفراط المبالغ للمسئولين المصريين من كثرة الشكوى وإرسال الخطابات من جهات عدة وتأكيدها على عدم الاعتداد باى خطابات اخرى تصل اليها فى اى مشكلة مالم ترسل عن طريق الدكتور حسن مصطفى بصفته ممثل اللجنة الاولمبية الدولية فى مصر، وهو ما يعنى إسقاط اخر» ورقة توت «وإغلاق الباب فى وجه اصحاب المصالح الخاصة والفئوية ممن صدعونا لأشهر طويلة بالتهديد والوعيد بتجميد وإيقاف الرياضة المصرية !! ثالثا والمهم هو ان اللجنة الاولمبية الدولية ليست فى خصومة مع الجهات الحكومية وان العلاقة بينهم قائمة على التعاون والاحترام المتبادل طالما يصب فى المصلحة العامة وهو ماتؤكد علية بنود الميثاق الاولمبى وهو ما نجح فى توصيله خالد عبدالعزيز للمسئولين الدوليين، بدعم ومساندة من د حسن مصطفى الذى اكتشف هذا بنفسه ، معلنا فى تصريحات صحفية ان الاولمبية المصرية تحكمها المصالح الشخصية !! يحاول البعض من الزملاء فى الاعلام المرئى والمقروء بدافع من الحب او التعاطف مع ماحققة نادى سموحة من نتائج هذا الموسم كرويا الضغط على المسئولين بوزارة الرياضة باستثناء فرج عامر رئيس النادى من بند الثمانى سنوات ، فباى منطق يتحدثون ؟. لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد