أعلن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية المشهور ب «داعش» مسئوليته عن موجة تفجيرات بسيارات ملغومة فى أحياء يغلب على سكانها الشيعة فى العاصمة العراقيةبغداد أمس الاول قتل فيها 27 شخصا على الأقل. وذكر التنظيم إن انتحاريين نفذا اثنين من التفجيرات وهما أبو القعقاع الألمانى وأبو عبدالرحمن الشامى، وحسب الاسمين الحركين فإنهما من ألمانيا وسوريا، وتوعد التنظيم بشن المزيد من الهجمات . فى الوقت نفسه أعلنت مصادر أمنية أن 18شخصا قتلوا بينهم عناصر من الدولة الاسلامية (داعش سابقا) وأصيب 6 عمال بناء اخرين فى حوادث عنف متفرقة فى مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى شمال شرقى بغداد. وأعلنت الشرطة أن تسعة مدنيين أصيبوا أمس بجروح جراء سقوط صاروخ كاتيوشا على حى سكنى بناحية تازة جنوبى محافظة كركوك. كما أعلنت مصادر أمنية أن مسلحى الدولة الاسلامية قاموا بتفجير منزل الشيخ عيسى محسن السبيل شيخ عشيرة الجبور فى ناحية الزاب غربى كركوك دون اصابات وانهم توزعوا على اغلب نقاط التفتيش التى كانت تستخدمها القوات الامنية سابقا من الجيش والشرطة العراقية عند مداخل قضاء الحويجة ونواحيها والقرى التابعة لها، وقصفت طائرات عراقية عددا من الاهداف دون ان يتم احصاء الخسائر بصفوف داعش فى قضاء الحويجة . من جهه أخرى قال مسرور البرزانى مستشار مجلس الأمن الوطنى فى اقليم كردستان العراق أنه يشك فى قدرة الجيش العراقى على دحر ما حققه المتشددون من مكاسب بدون مساعدة من الخارج وأن العالم غير جاد على ما يبدو فى مواجهة التشدد، وأكد البرزانى إن اقليم كردستان الذى نجح حتى الآن فى تحصين نفسه فى مواجهة العنف فى باقى العراق وسوريا المجاورة هو خط المواجهة مع الارهاب فى الشرق الأوسط وإن تقاعس الدول الغربية سيعرضها للخطر. وأضاف فى مقابلة مع وكالة رويترز لديهم خيار: إما أن يأتوا (الغرب) ويواجهوهم هنا أو ينتظروا عودتهم إلى بلادهم ليواجهوا الارهاب على أعتابهم.