على مدى ساعتين احتضنت جريدة الأهرام الصالون الفنى الذى أحياه الفنان إيمان البحر درويش، حيث قدم مجموعة من أغانى التراث لفنان الشعب سيد درويش، ومجموعة أخرى من أغانيه ما بين الأغانى الوطنية فى حب مصر وأخرى من أغانيه الشهيرة. بدأ الحفل بكلمة للدكتور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام أكد فيها على أهمية دور الفن فى اثراء المجتمع، وقال إن الأغانى هى حالة خاصة تصل الى كل الناس، وهى الأقرب الى الروح وانه لأمر مهم أن تحتضن مؤسسة الأهرام هذا الصالون الفنى الثقافى وستستمر المؤسسة العريقة فى احتضان مثل هذه النوعية من الصالونات لكبار الفنانين.. وأكد د.النجار أن مدرسة سيد درويش هى مدرسة فنية كبيرة سارت علي دربها كل المدارس الفنية الأخرى، وان «الرحبانية» هى المدرسة الفنية الثانية بعد سيد درويش. ومن جانبه قدم الفنان إيمان البحر درويش الشكر لمؤسسة الأهرام، لرعايتها الفن والثقافة.. مؤكدا أن الاغانى القديمة التراثية باقية رغم مرور أكثر من مائة عام ،كما طلب من الجمهور مساندة مصر ودعمها للخروج من عنق الزجاجة. «أغنية قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك»، بدأ بها الفنان إيمان البحر درويش وصلات أغانيه الرائعة حيث قال إن هذه الأغنية قدمها الفنان الكبير سيد درويش مدافعا فيها عن كل من عاش على ارض مصر، وان مصر دائما حاضنة لكل البلاد والأديان ولم تفرق أبدابينهم وخاصة فى جملة «حب جارك قبل ما تحب الوجود، ايه نصارى و مسلمين قال ايه ويهود، دى العبارة نسل واحد من الجدود» بعدها غنى موال «افتح كتاب الله واتوضى يوم واقراه» التى أهداها لكل من يوجه رصاصته لشعبه ولإخوته بدلا من العدو, كما غنى أغنية للشرطة ورجال الجيش بعنوان «صرخة وحوش معاهم جيوش تبيض وشوش كفى ارض الميدان» وأغنية « كفاية صراع كفاية دموع» المهداة الى المخدوعين بإسم الدين, ولم ينس الفنان الكبير إيمان البحر درويش دور المرأة فى المجتمع والسياسة أيضا حيث غنى أغنية «هز الهلال يا سيد» التى حملت عبارة «ياما شفنا من الستات طلعوا وعملوا مظاهرات» و«وبسلامتها الست بتاعتي ماتتوصاشي».