سادت حالة من الارتياح والبهجة داخل جدران نادي الزمالك بعد موافقة اتحاد الكرة رسميا علي إقامة المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر بعد غد باستاد القاهرة بدلا من إقامته في استاد أسوان، وتمت مخاطبة الجهات الأمنية ، ومن المنتظر أن يقام يكون البديل الأمني استاد الدفاع الجوي . جاء ذلك بعد اعتراض مجلسا إدارتي ناديي الزمالك وسموحة علي اللعب في أسوان، لعدم مقدرة لاعبي الفريقين علي خوض اللقاء في ظل المناخ الحالي شديد الحرارة هناك ، وذلك في الاجتماع الذي عقده المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، وإسماعيل فايد نائب رئيس سموحة ، مع جمال علام رئيس مجلس إدارة إتحاد الكرة ، بحضور مصطفي عزام ومحمد كساب، ممثلي وزارة الشباب والرياضة. وفي نفس السياق، يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك استعداداته المكثفة بقيادة مديره الفني أحمد حسام ميدو، لخوض نهائي الكأس أمام سموحة ، واختار الجهاز الفني 22 لاعباً للدخول في معسكر مغلق بملعب الدفاع الجوي أمس . وعن اللقاء ، قال ميدو : "مباراة سموحة ستكون غاية في الصعوبة لأنه فريق قوي، ومباراته أمام الأهلي أثبتت أنه من أفضل الفرق في مصر في الوقت الحالي لما يمتلكه من لاعبين متميزين " . علي صعيد آخر، اتفق عصام الحضري حارس مرمي وادي دجلة مع مسئولي الزمالك علي المقابل المادي لإتمام صفقة انتقاله رسميا لصفوف القلعة البيضاء، التي كانت مسار خلاف بينه و إدارة الزمالك، ليتقاضي الحضري 2 مليون و500 ألف جنيه عن تعاقده مع الزمالك لمدة موسمين مقبلين، بواقع مليون و200 ألف في الموسم الأول تزيد 100 ألف جنيه في الموسم الثاني لتصبح مليون و300 الف جنيه، كما اتفق الطرفان علي مدة التعاقد بموسمين، بعدما تحفظ الأغلبية داخل مجلس إدارة الأبيض علي مدة الموسمين لكن الحضري رفض التوقيع لموسم واحد لتنتهي الأزمة ، ويزول الخلاف داخل المجلس الأبيض . كما طالب المستشار مرتضي منصور، الحضري بإنهاء متعلقاته المادية والتعاقدية مع ناديه السابق قبل الانضمام رسمياً، لرفض الزمالك الدخول في مفاوضات مع وادي دجلة لشراء الحضري بسبب إمكانية مطالبة دجلة بمبلغ مالي كبير نظير رحيل حارس مرماه، خاصة أن الحضري جدد تعاقده مع دجلة منذ أيام قبل التوقيع للزمالك، ولكن المشكلة الأكبر التي ستواجه الزمالك بعد التعاقد مع الحضري هي عدم تمكنه من المشاركة مع الفريق في البطولة الأفريقية لمشاركته مع دجلة بالكونفيدرالية الموسم الحالي. وفي أزمة جديدة تطل برأسها علي الفريق، طلب عبد الواحد السيد حارس مرمي الفريق عقد جلسة مع رئيس النادي مرتضي منصور قريبا، لبحث كيفية رحيله عن النادي في هدوء حفاظاً علي علاقته الكبيرة بناديه، ومن أجل التعرف أيضا الي موقفه النهائي بعد كثرة الحديث عن مصيره، ولعلاقته الجيدة علي المستوي الشخصي بمرتضي منصور. واستبعد الحارس فكرة اعتزاله حاليا ليواصل مشواره في الملاعب لشعوره وقناعته بأنه مازال قادرا علي العطاء في الملاعب، ويتردد بقوة أن الحارس سينضم لأحد فرق الدوري، وسيتم الإعلان عن اسم النادي الذي سينتقل إليه عقب اتفاقه مع مسئولي الزمالك علي الرحيل بشكل ودي بعد فسخ تعاقده، كما يملك عبد الواحد عروضا من أندية المريخ والهلال بالسودان، والإستقلال وبيروزي من إيران. وعلمت "الأهرام" أن عبد الواحد طلب الاجتماع بعدما أبلغه أحمد حسام ميدو بعدم قيده في قائمة الفريق خلال الموسم المقبل ، بناء علي رغبة مجلس الإدارة، برغم أن أحمد مرتضي منصور عضو المجلس أكد لعبد الواحد أن مجلس الإدارة لم يتخذ قرارا في هذا الشأن، وأن مصيره سيتحدد عقب الانتهاء من نهائي كأس مصر، عقب جلسة ستجمعه مع الجهاز الفني للفريق. علي جانب أخر، أدان تقرير الحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي أدار لقاء الزمالك ومازيمبي الكونغولي في الجولة الثالثة لدوري أبطال إفريقيا- التي شهدت أزمة بعد إنتهائها بسبب محاولة بعض لاعبي الزمالك الاعتداء عليه - مهاجم الفريق الموريتاني دومينيك، بعدما قام بالاعتداء عليه بشكل مباشر، وهو ما يهدد اللاعب بعقوبة مغلظة من جانب لجنة الانضباط بالكاف، التي ستناقش تقرير الحكم بعد غد، في حضور وفد من الزمالك مكون من هاني زادة عضو المجلس ، ورئيس البعثة بالكونغو ، ونصر الدين عزام المستشار الرياضي للنادي، كما ذكر لامبتي في تقريره قيام الثلاثي حازم إمام ، ومحمود عبد الرحيم جنش ، وإسلام عوض بالجري تجاهه داخل الملعب من أجل الاعتداء عليه بصحبة دومينيك، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك وهو ما يعني أن العقوبة التي سيتعرض لها الثلاثي ستكون أخف من عقوبة دومينيك. وأخيرا ، تسلم أمس المستشار مرتضي منصور القرار الوزاري الخاص بإصدار رخصة البناء لأرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد أن وقع علي عقود الأرض منذ أيام وأرسلها لهيئة المجتمعات العمرانية لتوقيعها ، وإعتمادها رسميًا تمهيدًا للحصول علي الرخصة وبدء عمليات الإنشاء، ومن المنتظر أن يعلن مجلس الزمالك عن فتح باب العضويات الجديدة بفرع 6 أكتوبر فور تسلم رخصة البناء.