"مصر من أرادها بسوء أهلكه الله".." إن أداء الجندي المصري هو مفاجأة أكتوبر 1973"..جمل تستقبل زوار تبة الشجرة وتدلل على إرادة وعزيمة المصريين وقت الشدائد وعلى حماية الله لهذا الوطن. التبة هي أهم نقاط خط بارليف الحصينة وأعلاها..حصن استراتيجي مهم للعدو الاسرائيلى استطاع الجيش المصري الاستيلاء عليه فى حرب 73 و تحول اليوم إلى مزار سياحي. يقع داخل سيناء على بعد 10 كم من مدينة الإسماعيلية وكان مركزا لإدارة العمليات الإسرائيلية، يرتفع عن سطح البحر حوالي 74 مترا ليكشف المنطقة، كلها وكان مقرا لقياداته مثل ديان وشارون. يحتوى على خرائط وخطط استراتيجية..ووثائق هامة أفادت القوات المسلحة. ويضم الموقع غرفة القيادة وغرفة العمليات المزودة بالأجهزة المخصصة للاتصال بالوحدات والقيادات الفرعية..والقيادة العامة والأجهزة والمعدات الالكترونية وموقع آخر مخصص للعمل الادارى ويضم مكتب للقائد وأماكن مبيت للأفراد وصالة للطعام ..ونقطة طبية ونقطة وقود ومغسلة. تغطيه صخور كانوا يسخرون الأسرى المصريين فى 67 ليأتوا بها من قاع البحر..وهى من أندر الصخور فى العالم، و تحتها طبقة من الخيش "المقطرن" يعدل درجة حرارة الجو..فتكون الحرارة داخل الحصن مختلفة تماما عن خارجه. و يحوى المكان معرضا للمتروكات من الأسلحة والألغام وما استولى عليه المصريون من العدو صاحب أسطورة أنه " لا يقهر".