انطلقت حملة واسعة فى مواقع التواصل الاجتماعى منذ يومين وزادت حدتها أمس الأول للمطالبة ببقاء مدرب المنتخب الجزائرى البوسنى وحيد خليلودزيتش بعد المشاركة التاريخية للخضر فى مونديال البرزيل. وتحت شعار «الشعب يريد بقاء وحيد» المقتبس من شعارات دول الربيع العربى «الشعب يريد اسقاط النظام» بدأ عشرات الآلاف من مستخدمى فايسبوك حملة للمطالبة بمواصلة المشوار مع المدرب الذى حقق انجازا غير مسبوق بتأهل الجزائر الى الدور الثانى بينما كانت تخرج فى المشاركات الثلاث السابقة من الدور الاول. والحقت بالحملة صحف كبيرة مثل الخبر والنهار (تطبعان 800 ألف نسخة يوميا) . وتشير الصحيفة الى مدرب لوريان السابق الفرنسى كريستيان جوركوف الذى اكدت وسائل اعلام جزائرية انه اتفق على كل شيئ مع رئيس الاتحاد الجزائرى محمد راوراوة، وسيبدا عمله فى بداية اغسطس. وذكرت وسائل الاعلام ان جوركوف حضر كل مبارريات الخضر فى البرازيل وانه تنقل على حساب الاتحاد الجزائري، تحضيرا لاستلامه الجهاز الفنى لمحاربى الصحراء الاسبوع القادم. وانتهى عقد المدرب البوسنى بمجرد خروج الجزائر من المونديال، ورفض خليلودزيتش تمديده، وهو الذى واجه »حربا معلنة وغير معلنة« بحسب صحيفة »لوسوار دالجيري».