سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للأهرام : المشير أكد لنا رفض المجلس العسكري البقاء في السلطة .. موعد الانتخابات الرئاسية خلال أيام وندرس إجراءها خلال يوم أو أكثر
كشف المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ما دار في الاجتماع الذي عقده المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة مع أعضاء لجنة الانتخابات. وفسر في حواره لالأهرام أسباب تحديد يوم10 مارس المقبل للترشح لخوض انتخابات الرئاسة. وقال المستشار فاروق سلطان: إن المشير طنطاوي كان حريصا علي تبكير الانتخابات واستجابة لتوصيات المجلس الاستشاري والقوي السياسية وحتي تسلم السلطة للرئيس المنتخب, مع التزام المجلس الأعلي بتذليل جميع العقبات وتوفير الإمكانات المادية والأمنية, لكي تجري الانتخابات في جو آمن وبصورة تليق بالثورة, مع الإشراف الكامل من القضاء علي سير العملية الانتخابية حتي إعلان النتائج النهائية. وإلي نص الحوار: تم عقداجتماعا مع رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وشارك فيه المستشارون عبدالمعز إبراهيم وماهر البحيري ومحمد ممتاز متولي وأحمد شمس الدين خفاجي, ما الذي دار بينكم والمشير طنطاوي؟! بعد توصيات الاستشاري للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بتبكير انتخابات الرئاسة لكي نخرج من هذه الأزمة, وطبقا للإعلان الدستوري يكون المشرف علي هذه الانتخابات اللجنة القضائية المشكلة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا, فقد تم الاتصال برئيس المحكمة لهذا الاجتماع مع أعضاء اللجنة للتشاور لتحديد موعد التقدم للترشيح لانتخابات الرئاسة, واتفقنا علي هذا الموعد المحدد وهو10 مارس المقبل, وتم تحديد هذا الموعد بالذات حتي تكون الفرصة متاحة لقيد الناخبين الجدد ممن بلغوا الثامنة عشرة من عمرهم, وذلك عقب اغلاق باب القيد بقاعدة بيانات الناخبين في العشرين من يوليو الماضي, والذي سيظل مغلقا قانونا حتي22 فبراير2012, لأنه اليوم المحدد لإجراء انتخابات آخر مراحل مجلس الشوري, وادخال أية تعديلات أخري طرأت علي بيانات القاعدة خلال تلك الفترة, خاصة أنه سيمتنع إجراء أي تعديل في قاعدة بيانات الناخبين بمجرد فتح باب الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية إعمالا لنص المادة10 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية. وأضاف, تم تحديد هذا الموعد لكي تتمكن الأحزاب التي حصل أعضاؤها علي مقاعد بمجلس الشوري, والتي ستعلن نتيجة انتخابات أعضائه بعد الثالث والعشرين من فبراير من اختيار مرشحيها لمنصب رئيس الجمهورية, واتاحة الفرصة للأعضاء المنتخبين لعضوية مجلس الشوري من ممارسة حقوقهم الدستورية في تأييد من يرغبون من المرشحين للرئاسة. ماذا قال لكم المشير في هذا اللقاء؟! رد المستشار فاروق سلطان: المشير طنطاوي قال لنا احنا عاوزين نترك السلطة لرئيس منتخب بانتخابات حرة ونزيهة يشهد لها العالم مثل الانتخابات البرلمانية, ويكون للقضاء الاشراف الكامل علي هذه الانتخابات, وطلب منا أن الدولة ستوفر كل الامكانات المادية والأمنية, ونتشاور مع اللجنة الانتخابية علي تحديد مكان مقر اللجنة الانتخابية وهل سيكون هو نفس مقر اللجنة الحالي للجنة الانتخابية لمجلسي الشعب والشوري أم سيكون هناك مقر جديد للانتخابات الرئاسية. ما هو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية؟ موعد إجراء الانتخابات سوف يتحدد في غضون أيام قليلة, للانتهاء من الاستقرار علي الموعد المناسب والمقر المناسب للجنة, وذلك بمخاطبة الجهات المسئولة لتوفير المكان المناسب. ما هي الفترة المحددة لتلقي أوراق ترشيح الرئاسة؟ قال المستشار فاروق سلطان, إن اللجنة ارتأت ألا تقل فترة الترشح عن ثلاثة أسابيع لاعطاء المرشحين المستقلين الفرصة للحصول علي التأييد الشعبي الملائم وهو30 ألف ناخب من خمس عشرة محافظة علي الأقل. هل ستكون الانتخابات الرئاسية علي مراحل مثل الانتخابات البرلمانية أ ستجري في يوم واحد؟ سندرس كل هذه الأمور ونعلنها طبقا للخطة الأمنية المناسبة للبلاد في هذه الأيام حتي تخرج الانتخابات الرئاسية شفافة ونزيهة. ما هو دور المحكمة الدستورية العليا في وضع الجمعية العمومية التي توضع الدستور والتي ستشكل من جميع طوائف الشعب, ويشكلها مجلسا الشعب والشوري؟ بالطبع سيكون للمحكمة الدستورية دورا في وضع الدستور الجديد من خلال اختيار أعضاء من المحكمة علي درجة نواب رئيس المحكمة, للمشاركة في وضع الدستور وسوف يكون توافقي يشارك فيه جميع القوي السياسية.