فى أوج مباريات كاس العالم فى كرة القدم 2014 التى تجرى فى البرازيل ، أعلنت الرئيسة ديلما روسيف رسميا عن ترشيح نفسها فى انتخابات الرئاسة التى ستجرى فى الخامس من أكتوبر القادم للفوز بولاية ثانية مدتها أربعة أعوام. وأكد حزب العمال اليسارى فى مؤتمر وطنى رسميا ترشيح رئيسة البرازيل لولاية ثانية ، بعد أن أكد راؤول فالكاو رئيس الحزب أن الحزب »وافق« على ترشيحها بتوافق آراء المندوبين ال800 فى حزب العمال ، وذلك فى حضور الرئيس البرازيلى السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الذى حكم البلاد فى الفترة من 2003 إلى 2010 ، ويعتبر أستاذ الرئيسة الحالية. وفى أول تصريح لها بعد ترشحها للانتخابات ، قالت روسيف - 66 عاما - »إنها لحظة الانطلاق إلى الأمام ، إنها لحظة القيام بتغييرات«. وتواجه روسيف منذ أشهر عدة تراجعا تدريجيا فى شعبيتها ، لكنها تبقى مرجحة للفوز فى استطلاعات الرأى بنسبة 39% من نوايا التصويت ، بحسب آخر استطلاع أجراه معهد إيبوب ، مقابل خصمها الرئيسى إيسيو نيفيس المرشح الاشتراكى الديمقراطى بنسبة 21%. وفى الوقت الراهن ، يبدى البرازيليون اهتماما ضئيلا بالانتخابات الرئاسية ، لانشغالهم بالمونديال الذى يحلمون بالفوز با للمرة السادسة ، كما أن المظاهرات الاحتجاجية التى جرت على هامش كأس العالم لم تحشد سوى مجموعات من ناشطى اليسار المتطرف أو من الفوضويين.