تجمع صلاة رمزية روحية بين الرئيسين الفلسطينى محمود عباس والإسرائيلى شيمون بيريز غدا من أجل السلام فى منزل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تلبية لدعوة الأخير التى وجهه ا للطرفين خلال الزيارة التى قام بها مؤخرا للقدس. وكان البابا فرنسيس أعلن فى 25 مايو الماضى أمام مصلين فلسطينيين فى بيت لحم أن الزعيمين يؤديان معه صلاة ويطلبان من الله نعمة السلام ، وسارع الرئيسان بالإعلان عن تلبيتها. و سيرافق الرئيسان حاخامون وأئمة وبطريرك القسطنطينية المسكونى برثلماوس الذى صاحب البابا فى الاراضى المقدسة. و على صعيد آخر،أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن الفريق الوزارى الخاص الذى تقرر تشكيله لتدارس الاحتمالات الناتجة عن تشكيل حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية الجديدة سيعقد أول جلسة له غدا. ويرأس بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى الفريق الذى يضم ممثلين عن جميع الأحزاب المشاركة فى الائتلاف الحكومي. وعلى صعيد مقابل، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول كافة واللجنة الرباعية الدولية, خاصةً الولاياتالمتحدة باتخاذ الاجراءات والمواقف الكفيلة بوقف الاستيطان الاسرائيلى وتجميده فوراً كما طالبت الخارجية الفلسطينية - فى بيان لها أمس- المجتمع الدولى بالتعامل مع الاستيطان كجريمة حرب, يجب أن تحاسب عليها دولة إسرائيل فى المحاكم الدولية المختصة. يأتى ذلك فى الوقت الذى اقتحمت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلى صباح أمس مقر «تليفزيون فلسطين» بمدينة القدسالشرقيةالمحتلة و أوقفت برنامج » صباح الخير يا قدس« واحتجزت طاقم البرنامج بحجة أن البرنامج غير مرخص. كما شددت الإجراءات الامنية بمدينة القدسالمحتلة ومحيط بوابات المسجد الأقصى وبوابات البلدة القديمة وحولت المدينة لثكنة عسكرية.وذلك تحسبا لخروج مظاهرات و مسيرات عقب صلاة الجمعة بمناسبة احياء الذكرى ال47 للنكسة. و فى هذه الاثناء ،دعا وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه يعالون الرئيس الفلسطينى محمود عباس »أبو مازن« الى فرض حكمه على قطاع غزة ونزع سلاح حركة »حماس«.