اكد الدكتور عبدالله بن مرعى بن محفوظ رئيس مجلس الاعمال السعودى المصرى أن رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الرئيس عبدالفتاح السيسى حملت فى طياتها ثلاثة أبعاد مهمة سياسية - اجتماعية اقتصادية .وأوضح فى تصريحات لمراسل الأهرام أن البعد السياسى يتمثل فى تأكيده على أن مصر العربية هى مظلة الإسلام السنى ولايمكن قبول المساس بها فهى الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وفى المقدمة منها السعودية وأوضح بن محفوظ أن البعد الاجتماعى يتجسد فى إعادة تأريخ الاخاء والتضامن والتحالف الذى تم عام 1850 ميلادى بين الامام فيصل بن تركى ال سعود «مؤسس الدولة السعودية الثانية» وبين عباس باشا الأول بن أحمد طوسون حاكم ولاية مصر العثمانية .
و قال إن البعد الاقتصادى يؤكد أن السعودية والأشقاء والمحبين لمصر العربية لن يقبلوا أن تكون تحت رحمة صندوق النقد الدولي، وأن مساعدتها اقتصاديا يجب أن يتوافق مع الوضع المعيشى الحالى دون أن تزيد من أعبائها
وحول توقعاته لدعوة خادم الحرمين لعقد المؤتمر الاقتصادى الدولى لدعم مصر قال بن محفوظ إن المؤتمر سيعقد بعد ان يقوم الفريق الاقتصادى الاستشارى لرئيس الدولة بوضع الخطوط العريضة للتنمية على الأقل وتوزيعها على القطاعات الأساسية فى [الزراعة - الصناعة - الخدمات] متزامنا ذلك مع قيام الحكومة المصرية الجديدة بإعداد البرنامج الاستثمارى المناسب لدخول الاستثمارات العربية والاجنبية المباشرة وتحركها بحرية داخل كيان الاقتصاد المصرى الحديث .