نيمار: على الجماهير البرازيلية التحلى بالصبر وليس السخرية منا طالب نيمار نجم برشلونة الأسبانى ومنتخب البرازيل لكرة القدم جماهير بلاده بأن تتحلى بالصبر، بعد أن سخروا من الفريق فى الدقائق الأولى من المباراة الودية التى جمعته بمنتخب بنما مساء أمس الثلاثاء، وانتهت بفوز منتخب السامبا بأربعة أهداف نظيفة. وقال نيمار، 22 عاما، الذى كان أكثر لاعبى المنتخب البرازيلى تألقا فى المباراة ، حيث تمكن من إحراز هدف وصناعة هدفين آخرين: »أطالب الجماهير بأن تتحلى بمزيد من الصبر، لقد سخروا منا فى الدقائق الأولى من المباراة«. ورغم تألق النجم البرازيلى فى الشوط الثانى من المباراة ، أشار إلى أنه لا يشعر بوصوله إلى الحالة الفنية والبدنية الأفضل له، وأنه يتمنى أن يطور من أدائه خلال الأيام القلية المقبلة التى تسبق المباراة الأولى للمنتخب البرازيلى فى المونديال أمام كرواتيا فى 12 يونيو الجاري. واختتم بقوله: »لست جاهزا حتى الآن بشكل كامل .. شعرت بالتعب فى نهاية المباراة .. يتبقى تسعة أيام .. سأصل قريبا إلى الحالة البدنية الأمثل«.
بيرلو.. نجم لا يقاوم وملك متوج فى صفوف الآزورى
ربما تشتعل المنافسة بينه وبين الفرنسى بول بوجبا على لقب النجم الأول فى صفوف يوفنتوس الإيطالى ، ولكن أندريا بيرلو ما زال هو الملك المتوج فى خط وسط المنتخب الإيطالى لكرة القدم. ورغم احتفاله بعيد ميلاده الخامس والثلاثين فى مايو الماضى ، ما زالت التمريرات القاتلة والتسديدات الماكرة من الضربات الثابتة علامة مميزة لهذا اللاعب الذى يعد الممول الأساسى لهجوم الآزوري.ولم يتردد المدرب تشيزارى برانديللى المدير الفنى للآزورى فى الإطاحة بالعديد من نجوم الحرس القديم بالآزورى عندما تولى القيادة فى 2010 بعد إخفاق الفريق فى المونديال الماضى بجنوب أفريقيا. ولكنه لم يستطع التغاضى عن اسم بيرلو الذى يمثل العامل المشترك الأكبر فى انتصارات الآزورى على مدار الفترة التى تولى فيها برانديللى المسؤولية. وبهذا أصبح بيرلو وزميله حارس المرمى جانلويجى بوفون هما عنصر الخبرة الذى يعتمد عليه الفريق من النجوم الفائزين بلقب مونديال 2006 بألمانيا. ولا يكتفى بيرلو بدوره كصانع لعب أو النجم الأبرز للضربات الثابتة فى صفوف الآزورى وإنما يحمل على عاتقه مهمة الاستحواذ على الكرة فى اللحظات العصيبة للحفاظ على تقدم الفريق وهيمنته على مجريات اللعب. ومنذ بداية مشاركاته مع الآزورى فى 2002 ، خاض بيرلو أكثر من 100 مباراة دولية وما زال من العناصر الأساسية الفاعلة فى الفريق بغض النظر عن مسيرته مع يوفنتوس ومساهمته فى حفاظ الفريق على لقب الدورى الإيطالي. ولذلك ، لم يجد برانديللى ما يصف به بيرلو إلا أن يقول :«القائد الهادئ الذى يتحدث بقدميه«.
رونى يطمح لتعويض الجماهير ويحلم باللقب العالمى
بعد فشله فى هز الشباك على مدار ثمانى مباريات خاضها مع المنتخب الإنجليزى لكرة القدم فى النسختين الماضيتين من بطولات كأس العالم ، يطمح المهاجم المخضرم واين رونى إلى ترك بصمته أخيرا فى البطولة العالمية من خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل. وعانى رونى كثيرا من الإصابة قبل نسختى 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا وخذل الجماهير الإنجليزية فى البطولتين بعدما فشل فى ترك بصمته وقيادة فريقه حتى إلى بلوغ المربع الذهبي.ولذا ، يسعى رونى إلى تعويض الفريق وجماهيره عما فات وتقديم بطولة قوية فى البرازيل ليخلد اسمه بأى إنجاز فى بطولات كأس العالم ويحقق ما يليق بإمكانياته ومهاراته التى طالما أبرزها فى مسيرته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وقال روني، 28 عاما :«أريد أن أظهر للعالم ما يمكننى تقديمه وأرى بالفعل أنه الوقت المناسب لتحقيق هذا، إننى على استعداد لهذا وشغوف بتحقيقه. إذا أخفقت ، لن تكون هناك أعذار هذه المرة. لن أبحث بالتأكيد عن أى مبررات أو أعذار هذه المرة«. وفى هذه السن ، يبدو رونى فى أوج سنوات العطاء الكروى وكذلك فى أفضل حالات لياقته البدنية.
دى ماريا: الأرجنتين تملك أفضل لاعبين فى العالم أعرب الأرجنتينى أنخيل دى ماريا نجم وسط فريق ريال مدريد الأسبانى ومنتخب التانجو عن رضاه التام عن أدائه الفنى خلال الموسم المنصرم مع النادى الملكي، مشيرا إلى أنه يسعى إلى الحفاظ على نفس المستوى مع منتخب بلاده خلال بطولة كأس العالم بالبرازيل. وقال دى ماريا »حصلت على لقب أفضل صانع ألعاب فى بطولتى الدورى وكأس الملك، وحصلت على لقب أفضل لاعب فى المباراة النهائية لبطولة دورى أبطال أوروبا.. سواريز الورقة الرابحة للسماوى رغم وجود العديد من النجوم فى مختلف المراكز ، يظل المهاجم لويس سواريز هو النجم الأبرز والورقة الناجحة الكبرى التى يعتمد عليها منتخب أوروجواى فى بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لقدراته الفائقة على إزعاج دفاع المنافسين من ناحية ومهاراته التهديفية العالية التى تجعل منه السلاح الأساسى لمنتخب »السماوي«. ويبرز سواريز حاليا بين أفضل وأقوى المهاجمين فى العالم حيث صنع لنفسه اسما رائعا على الساحتين الأوروبية والعالمية رغم مشاكله التى تثار من حين لآخر خاصة فى مبارياته مع فريقه ليفربول. ويحظى سواريز بتقدير هائل من زملائه بالفريق وأنصار ليفربول ومنتخب أوروجواى فى كل مكان لأنه مهاجم يستطيع هز الشباك من مختلف الزوايا وبطرق شتى كما يستطيع بمهاراته صناعة الأهداف لزملائه. ورغم غيابه عن عدد من مباريات ليفربول فى بداية الموسم المنقضى استكمالا لعقوبة الإيقاف التى فرضت عليه فى نهاية الموسم الذى سبقه، تصدر سواريز قائمة هدافى الدورى الإنجليزى برصيد 31 هدفا أحرزها لليفربول على مدار الموسم. ولهذا ، يخوض سواريز فعاليات المونديال البرازيلى بثقة هائلة وطموحات كبيرة ويأمل فى أن يصنع لمنتخب أوروجواى بهذه البطولة ما صنعه زميله المخضرم دييجو فورلان للفريق فى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عندما لعب بأهداف ومستواه الرائع دورا بارزا فى فوز الفريق بالمركز الرابع. وكان سواريز مشاركا مع الفريق فى البطولة نفسها وتصدى بيده لهدف مؤكد للمنتخب الغانى فى مباراة الفريقين بدور الثمانية للبطولة ليطرد من المباراة ويغيب عن لقاء أوروجواى أمام هولندا فى المربع الذهبى بسبب الإيقاف. تاباريز.. المهندس الحقيقى لنهضة أوروجوى
عندما يترك المدرب أوسكار (واشنطن) تاباريز المدير الفنى لمنتخب أوروجواى لكرة القدم منصبه ، ستظل إنجازاته مع الفريق شاهدة على أنه يستحق بحق لقب »الأستاذ« لأنه المهندس الحقيقى لنهضة هذا الفريق الملقب ب«السماوي«. وعلى مدار فترتين منفصلتين ، قاد تاباريز منتخب أوروجواى فى أكثر من 100 مباراة دولية ولكن فترته الثانية كانت بالفعل الأنجح فى تاريخ منتخب أوروجواى منذ عقود طويلة. وسبق لتاباريز أن قاد السماوى فى الفترة (1988-1990) لكنه لم يترك معه البصمة التى نجح فى تركها هذه المرة. وخلال فترة ولايته الثانية للفريق ، والتى بدأت فى 2006 ، حقق الأستاذ طفرة هائلة شهد بها الجميع وجعلته المدرب الأكثر بريقا فى تاريخ هذا المنتخب حيث تدين له أوروجواى بالفضل فى نجاح الفريق على مدار السنوات الماضية من ناحية وكذلك على الطريق التى مهدها لخدمة الفريق فى السنوات المقبلة عبر أجيال جديدة من اللاعبين. وترجم تاباريز تألقه فى قيادة الفريق من خلال بلوغ المربع الذهبى فى بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم كان الإنجاز الهائل فى العام التالى عندما توج الفريق تحت قيادته باللقب القارى الخامس عشر لأوروجواى وذلك عبر بطولة كأس أمم أمريكاالجنوبية (كوباأمريكا) فى 2011 بالأرجنتين.
أكد ريمى فيريرا السفير البوليفى لدى البرازيل أن رئيس بوليفيا إيفو موراليس سيحضر المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم بين البرازيلوكرواتيا يوم الخميس 12 يونيو الجارى فى ساو باولو. وقال السفير البوليفي: »الرئيس موراليس سيحضر المباراة بصحبة بان كى مون الامين العام للأمم المتحدة«. يذكر أن موراليس يعشق كرة القدم بشكل كبير، حيث سافر إلى جنوب أفريقيا عام 2010 لمتابعة المباراة النهائية للمونديال ، وتوجه فى العام التالى إلى الأرجنتين لمشاهدة مباراتين فى بطولة كوباأمريكا.
أعرب روى هودجسون مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم عن اعتقاده بأن لاعب خط الوسط جيمس ميلنر قد يجيد اللعب فى خط الدفاع، وأن يؤدى دوره جيدا فيه إذا طلب منه ذلك خلال بطولة كأس العالم بالبرازيل هذا الشهر. وقرر هودجسون أن ينقل ميلنر من مركزه المعتاد فى خط الوسط ليلعب ظهيرا أيمن خلال مباراة إنجلترا الودية أمام الإكوادور فى مدينة ميامى الأمريكية.