أعلنت أمس وزارة الخارجية السورية أن «مجموعة إرهابية مسلحة» خطفت ستة من أعضاء بعثة تقصى الحقائق بشأن استخدام الكلور التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وسائقيهم الخمسة فى ريف حماة وسط سوريا. وقالت الوزارة فى بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (سانا) إن المجموعات الارهابية خطفت سيارتين تحملان أحد عشر شخصا خمسة منهم سوريون (سائقون) وستة من فريق بعثة تقصى الحقائق فى أثناء توجهها الى قرية طيبة الامام فى ريف حماة. وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية التى ستجرى يوم الثلاثاء المقبل، أشار عدد كبير من أهالى بلدة قرداحة التى ينحدر منها الرئيس السورى بشار الأسد إلى أنهم يحترمون كل مرشحى الرئاسة لكنهم سينتخبون الأسد باعتباره الضامن الوحيد لعودة السلام الى سوريا. وتستعد سوريا لإجراء انتخابات يوم الثلاثاء المقبل،وفى حكم المؤكد أن يفوز الأسد فيها بفترة ثالثة فى منصبه مدتها سبع سنوات، وهذه أول مرة منذ 40 عاما يخوض الانتخابات أكثر من مرشح بعد أن كانت تجرى فى صورة استفتاءات على مرشح واحد. من جهة أخرى، قالت الحكومة الأردنية إن السفارة السورية فى عمان ستظل مفتوحة وتعمل كالمعتاد، موضحة أنه بإمكان دمشق تعيين سفير جديد لها فى عمان، وأكدت أن قرار طرد السفير السورى من عمان لا يعنى بأى حال قطع العلاقات مع سوريا. ونقلت صحيفة «الرأى» اليومية الحكومية عن وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال محمد المومنى قوله: إن قرار الحكومة اعتبار السفير السورى فى عمان شخصا غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة أمر يتعلق بشخص السفير نفسه بسبب خروجه السافر والمتكرر عن الأعراف الدبلوماسية بالإساءة للاردن والدول الشقيقة والتشكيك المرفوض والمدان بالمواقف الأردنية.