أكد الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت والشريك المحلى للبعثة المشتركة، أن العملية الانتخابية سارت بسهولة ويسر وأنها أهم ما تميزت به هو استخدام القارئ الإلكترونى بأكثر من الفين لجنة الأمر الذى دعم نزاهة وشفافية الانتخابات، هذا بالإضافة إلى السماح لعدد كبير من منظمات المجتمع الدولية التابعة للانتخابات وهو التمثيل الأكبر فى تاريخ مصر. وأوضح عقيل أن فريق البعثة المشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية واصل الانتشار فى مختلف مناطق الجمهورية لمتابعة سير العمل خلال مرحلة الاقتراع بانتخابات الرئاسة لليوم الثانى الذى رصد إقبالا كبيرا من الناخبين بنسبة تجاوزت ال25%. كما رصد فريق المتابعين بروز مشكلة الوافدين فى معظم لجان الاقتراع خاصة فى القاهرةوالجيزة وجنوب سيناء والإسكندرية وأسيوط، حيث إن هناك شكاوى متعلقة بعدم قدرة الوافدين على التصويت خاصة فى ظل عدم قدرة الملايين منهم على استيفاء شرط التسجيل المسبق بالشهر العقارى وفقا لقرار لجنة الانتخابات الرئاسية. وتواصل فريق المتابعين مع عدد من القضاة وفرق المتابعين المحليين وممثلى الحملات الانتخابية للمرشحين بغرض التحقق من مدى اتساع نطاق المشكلة، وتأكدت البعثة من أبعادها المؤثرة بشكل كبير على معدلات التصويت فى العملية الانتخابية، حيث قدرت أعداد الوافدين الذين فشلوا فى الوصول إلى حقهم الانتخابى بما يقرب من 75 مليون صوت انتخابي. وناشد فريق البعثة المشتركة لجنة الانتخابات الرئاسية وسلطات الحكومة المصرية العمل على ايجاد حل سريع وعملى لتمكين هؤلاء من التصويت فى الانتخابات الرئاسية خلال الساعات القادمة. فى سياق متصل فإن فريق عمل البعثة رصد تزايدا ملحوظا فى أعداد الموجودين أمام اللجان عند غالبية المناطق على الرغم من الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، مع انخفاض نسبى فى المناطق ذات الطبيعة الريفية، وتفاوت النسبة بين محافظات الوجه البحرى ومحافظات الوجه القبلي. كما رصد وقوع انفجار بالقرب من أحدى الكنائس بميدان روكسى أدى لإصابة شخص وحرق مجموعة من السيارات مازالت الجهات الأمنية تجرى تحقيقاتها للتأكد من أبعاد الحادث. ورصدت البعثة أيضا تلقى مجموعة من الأقباط بقرية دير الميمون بمركز أطفيح التابع لمحافظة الجيزة تهديدات تليفونية لمنعهم من الخروج للتصويت من مجهولين، بالإضافة إلى ذلك فقد قامت قوات الأمن ببنى سويف بالقبض على اثنين أمام أحد مقار الاقتراع كانوا يقومون بتحريض الناخبين على الانصراف من أمام اللجان.