عرس سياسي ديمقراطي تمر به مصر الآن، ففي مصر الجديدة وتحديدا في لجان مساكن شيراتون أصطف الناخبون في طوابير انتظارا للإدلاء بأصواتهم. في مدرسة الطبري الثانوية والتي بها لجنتان هما 32و33 سارت العملية الانتخابية في يومها الأول دون مشكلات وفي سهولة ويسر وكان الإقبال كثيفا خلال ساعات النهار الأولي ولوحظ وجود الشباب بين الصفوف. وفي لفتة خاصة قام قاضي لجنة 32 بالنزول إلي فناء المدرسة لتمكين مواطن عاجز من الإدلاء بصوته مما جعل الناخبين في حالة إعجاب. وفي مدرسة الشيماء الخاصة بتصويت السيدات لوحظ إقبال كثيف من قبل السيدات اللاتي حملن معهن عصائر لأفراد القوات المسلحة والشرطة ولوحظ وجود الشرطة النسائية خارج لجان السيدات. وشهدت منطقة روكسي بمصر الجديدة أجواء احتفالية من خلال مكبرات صوت تذيع أغاني وطنية في شوارع روكسي لتحفز المواطنين للخروج للإداء بأصواتهم. وفي مدرسة الخلفاء الراشدين يشعر الناخب بالفخر والاعتزاز، كما يقولون لأن هذه اللجنة هي التي صوت فيها عبد الفتاح السيسي المرشح للرئاسة ويضيف الأهالي أن الفرحة فرحتان لرؤيتهم السيسي صباحا يدلي بصوته. أما في حي الجمالية مسقط رأس السيسي فالأجواء لاتختلف كثيرا عن سابقتها، ولكن بطعم آخر ونكهة مختلفة، فأهل الجمالية اصطفوا في صفوف لمقابلة الناخبين وازدحمت اللجان، وقام الأهالي بتوزيع المياه الباردة علي الناخبين لتخفيف شدة الحرارة. وفي مدرسة «الفرير» بباب الشعرية صرح المستشار أحمد صفوت رئيس اللجنة: بأن العملية الانتخابية تتم في سهولة وأشاد بدور القوات المسلحة والشرطة لتوفير الأمن خارج اللجان، كما صرح بأن التصويت والإقبال جيد منذ ساعات الصباح الأولي وأكد ختم جميع الأوراق الانتخابية. ولوحظ خلال الجولة توفير الكراسى المتحركة للمرضي وكبار السن تنقلهم لداخل اللجان، كما لوحظ التعاون المشترك بين الأهالي والأمن للحفاظ علي راحة الناخب، ولم يجد مايعكر صفو سير العملية الانتخابية. وأعرب أهالي الجمالية عن أمنياتهم بأن يتبوأ كرسي الرئاسة ابن حي الجمالية عبد الفتاح السيسي.