اعلن شباب الجمعية الوطنية للتغيير, الحداد علي ارواح شهداء مذبحة بورسعيد, والدخول في اعتصام مفتوح بميدان التحرير وجميع ميادين مصر, لحين نقل السلطة ومحاكمة كل رموز النظام السابق وقيادات المجلس العسكري علي ما اقترفوه من جرائم خلال الفترة الانتقالية. وتعهد شباب الجمعية, بعدم ترك حق شهداء الثورة دون القصاص العادل في اسرع وقت, مخاطبين امهات وآباء الشهداء, بقولهم فيا كل ام وكل اب فقد ابنه او ابنته من اجل حرية هذا الوطن: اعلموا ان دماء ابنائكم غالية وابدا لن تذهب هدرا, ولقد عاهدنا انفسنا امامكم وامام الله والوطن الا نترك حق شهدائنا دون القصاص العادل في اسرع وقت وتحقيق ما بذلوا دماءهم الذكية من اجله. وطالب بيان شباب الجمعية, مجلس الشعب الذي يمثل السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد والتي اختارها الشعب, بسحب الثقة من المجلس الاعلي للقوات المسلحة وحكومته ودراسة كل السيناريوهات التي طرحتها القوي السياسية لنقل السلطة والتوافق حول الطريق الامثل لنقلها الي سلطة مدنية تراعي امن ومصالح البلاد وتقدس ارواح ابنائها وتضعها فوق كل اعتبار وسرعة تشكيل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية لتقوم بدورها في معرفة محركي الفتنة واسباب تقاعس الامن عن حماية ابناء الوطن لتتم محاسبتهم جميعا علي تلك الجرائم. كما طالب البيان, النائب العام بالتحقيق فورا مع وزير الداخلية ومدير امن بورسعيد وتقديمهم للمحاكمة كأطراف مسئولة امام القانون عن افعال مرءوسيهم من تقاعس امني وفعلهم السلبي بعدم اصدار اوامر فورية مناسبة لوقف ما شهدوه من عنف مما اسفر عن هذه الكارثة. وحمل, المجلس الاعلي للقوات المسلحة وحكومته المسئولية الكاملة عن كل احداث العنف والفوضي والتقاعس والانفلات الامني الذي شهدته البلاد في ظل ادارته, والتي اثبت فشلهما الكامل وعملهما ضد الثورة ومحاولاتهم الدءوبة تعطيل ومنع الثورة من تحقيق اهدافها طوال الفترة الماضية والمحافظة علي النظام السابق وادواته مع اختلاف الاقنعة.