تعلن وزارة الإسكان غدا فتح باب استكمال مستندات الحجز، لباكورة وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي، الذى يستهدف تنفيذ مليون وحدة للمواطنين من محدودى الدخل. ويبدأ اعتبارا من أول يونيو المقبل، وحتى آخر الشهر، فتح باب استكمال مستندات الحجز للوحدات السكنية، فى 3 مدن جديدة، هى العاشر من رمضان- محافظة الشرقية، والسادات- محافظة المنوفية، وأسيوط الجديدة- محافظة أسيوط، وذلك لمن تقدموا بطلبات حجز الوحدات عقب ثورة 25 يناير مباشرة، سواء باليد أو بالبريد، على أن يتم فتح باب استكمال مستندات الحجز لباقى المدن تباعا. صرح بذلك الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشيرا إلى إن وحدات الإسكان الاجتماعى التى تنفذها الوزارة حاليا، بمساحات (غرفتان وصالة وثلاث غرف وصالة)، بالإيجار والتمليك، بينما الوحدات المعروضة فى المدن الثلاث المطروحة ثلاث غرف وصالة، وبمساحة تصل إلى 90 مترا، بنظام التمليك. وأشار المهندس صلاح حسن، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات الإسكان الاجتماعي، إلى أن شروط المتقدم للحجز، هى ألا يقل سن المتقدم عن 21 سنة، ولايزيد على 45 سنة، فى تاريخ تقديم الطلب السابق عقب ثورة يناير، ويحظر على المتقدم شراء الوحدات نقدا، ويلتزم بالسداد بنظام التمويل العقاري، وأن يكون من محدودى الدخل. وحول أسلوب التقدم والسداد، قال المهندس صلاح حسن، إن مقدم الحجز مبلغ 5 آلاف جنيه، بجانب 100 جنيه مصاريف استعلام، ويتم سداده فى أى مكتب بريد مميكن، وذلك على الحساب الجارى رقم ( 70822) لحساب بنك التعمير والإسكان والمفتوح بمكتب بريد الزمالك، ويتم ملء النموذج المرفق الذى ستعلنه الوزارة فى الصحف، ويرسل مع المستندات المطلوبة بخطاب مسجل بعلم الوصول إلى فرع بنك التعمير والإسكان بالمحافظة المراد الحجز بها ويرفق به صورة من إيصال السداد. نقل نموذج الاسكان منخفض التكاليف لغينيا استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نظيره بجمهورية غينيا الاستوائية، خوان امبولا، لبحث عدد من ملفات التعاون المشترك بين الوزارتين، والاتفاق على الاستفادة من الخبرات المصرية فى الإنشاءات، خاصة فى مجال الإسكان منخفض التكاليف. وأكد الوزير الغينى سعادته البالغة بزيارته للقاهرة هذه الأيام، وتفقد أحد نماذج الإسكان منخفض التكاليف الذى نفذه مركز بحوث الإسكان والبناء. وطلب الوزير الغيني، نقل النموذج منخفض التكاليف بالبناء ب”شكائر الرمل” إلى غينيا الاستوائية، لحل أزمة الإسكان هناك .