حرصت السيدة كاميليا السادات كريمة الرئيس أنور السادات على حضور مؤتمر القبائل العربية فى عزبة داود بالقصاصين بالإسماعيلية والذى نظمه الشيخ احمد سلامة داود شيخ قبيلة الطميلات على الرغم من أن قدميها فى الجبس وجلست على منصة الحضور وعندما لمحها اللواء محيى نوح أحد أبطال الجيش المصرى الأفذاذ اقترب منها وقبل يدها، فما كان منها إلى أن وضعت قبلة على يده . وعندما سألت اللواء محيى نوح عن سر ذلك؟ قال، لكونها من رائحة الرئيس الراحل الذى أعرف قدره وماذا قدم لمصر؟ وأكمل البطل المصرى والذى يكاد يكون الضابط الوحيد فى تاريخ العسكرية المصرية الذى يتعرض للإصابة فى مشوار خدمته العسكرية 4 مرات منهما 3 مرات من قوات العدو الإسرائيلى ومرة فى حرب اليمن. محيى نوح كشف أنه يقدر عاليا الرئيسين جمال عبد الناصر والسادات وأنه التقى الرجلين وهو فى رتبة النقيب وأن جمال عبد الناصر زاره فى المستشفى بعد الإصابة الأولى فى معركة رأس العش . ويتذكر أنه التقى السادات عندما حضر إلى الجبهة بعد وفاة عبد الناصر وكان ودودا ومقنعا . ما فعله اللواء وسط مئات المشاركين فى المؤتمر سلوك لا يمر بشكل عفوى على اعتبار أنه تقدير حقيقى من مقاتل لقائد حكم مصر وأنجز .ووجهة نظره انه السادات حتى الآن لم يتم إنصافه بالقدر الواجب بما يتناسب ودوره فى الحرب والسلام . اسم محيى نوح ارتبط بالمجموعة 39 قتال وهى من قوات الصاعقة وكانت تضم أسماء من خيرة جنود وضباط مصر وهى صاحبة الفضل فى أسر أول أسير إسرائيلى فى عام 26 أغسطس 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر يعقوب رونيه. وفى ليلة 19 أبريل 1969 وهو الموافق الأربعين من استشهاد الفريق عبد المنعم رياض قامت بعبور قناة السويس واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذى اطلقت منه القذائف التى تسببت فى استشهاد الفريق رياض وتمت إبادة 44 عنصرا إسرائيليا كانوا داخله والعملية جرت بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعى واشترك فيه أغلب أعضاء المجموعة. لمزيد من مقالات ماهر مقلد