يواصل مجلس الأمن اجتماعه خلال ساعات علي مستوي المندوبين لبحث مسودة المشروع المتعلق بالأزمة السورية, علي أن يتم التصويت عليه غدا الجمعة في حال التوصل لحل بشأن التحفظات التي أبدتها روسيا مما أدي إلي استمرار جلسة أمس الأول الثلاثاء لمدة ست ساعات متواصلة دون التوصل إلي قرار.وأعلن مندوبا روسيا والصين لدي الأممالمتحدة معارضتهما للتدخل العسكري ورفض مندوب روسيا لدي الأممالمتحدة فيتالي تشوركين مشروع القرار الدولي, معتبرا أنه يتوجب علي الأممالمتحدة ألا تزج نفسها في نزاع داخلي, ودعا إلي حوار بين المعارضة والحكومة السورية في موسكو من دون شروط مسبقة, معتبرا مطالبة الأسد بتفويض صلاحياته لنائبه شرطا مسبقا.وقال تشوركين إن مجلس الأمن يمكن أن يلعب دورا بناء في سوريا وينبغي ألا يسترشد بفرض العقوبات واستخدام الأدوات لإنهاء النزاعات.واعتبر الجعفري أن بلاده تعد المبادرة العربية الأخيرة انتهاكا للسيادة وخرقا لأهداف إنشاء الجامعة العربية.وقال إن الحكومة السورية تنفرد بالمسؤولية الحصرية لحماية مواطنيها من الأعمال التخريبية.وعقب انتهاء الجلسة حذر المرشد الاعلي للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي من تدخل واشنطن في الشئون الداخلية لسوريا, أكبر حليف اقليمي لطهران, مؤكدا في الوقت نفسه دعم الاصلاحات في هذا البلد. وعلي الأرض أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ان خمسين في المئة من الاراضي السورية لم تعد تحت سيطرة الحكومة السورية وذلك في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية.وأوضح ان الجيش الحر لا يمكنه السيطرة بشكل كامل علي اي منطقة, خوفا من حصول تدمير كبير في حال رد النظام باسلحته الثقيلة وبالتالي الحاق مزيد من الضرر بالمدنيين.