انتزع الأهلى فوزا ثمينا من الاتحاد السكندرى 2 صفر ضمن منافسات الاسبوع ال 20 من مسابقة الدورى . أحرز هدفى الأهلى عمرو جمال فى الدقيقتين 11 و73 من أحداث اللقاء . جاءت المباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية بينما كان الأهلى الأفضل من كل الوجوه واستحق الفوز فى حين خذل فريق الاتحاد جماهيره ولم يقدم العرض المنتظر. وقد تفوق فتحى مبروك على الفرنسى لافانى بعد أن دفع بالثنائى رءوف وجمال فى خط الهجوم، وهو ما أربك حسابات المدرب الفرنسي. فشل لاعبو الاتحاد على مدى ال 90 دقيقة من الاقتراب من مرمى إكرامى فى سابقة ربما لا تكون جديدة على الكرة المصرية . تصدر الأهلى قمة المجموعة مؤقتا بفارق الأهداف والمواجهات أمام سموحة انتظارا لنتيجة اليوم. انتظر الأهلى 11 دقيقة حتى احرز الهدف الأول عن طريق عمرو جمال الذى استفاد من خطأ دفاعى لمحمد سمير الذى حاول تشتيت الكرة فوجدها عمرو جمال فسددها رائعة فى شباك إبراهيم صابر. لم تشهد الدقائق الأولى من المباراة سوى محاولات من لاعبى الفريقين لامتلاك منطقة وسط الملعب وهو ما نجح فيه لاعبو الأهلى بعد بداية خائفة من لاعبى الاتحاد دون سبب واضح. خيب لاعبو الاتحاد كل التوقعات بمشاهدة مباراة قوية أمام الأهلى ولم يقدموا أى شيء يذكر أثناء الشوط، وظهر الفريق السكندرى دون ملامح واضحة. أفسد فتحى مبروك مخططات لافانى الفرنسى عن طريق الجبهة التى فتحها فى الناحية اليمنى عن طريق تريزيجيه الذى حد من خطورة فتحى مبروك الظهير الأيسر.للاتحاد استغل ثنائى الأهلى ربيعه وعاشور الفردية التى كان عليها ثلاثى وسط ملعب الاتحاد الشايب وسعيد ومحمود فتحى وهو ما وضع فريق الاتحاد فى موقف صعب. وبداأ المجتهد شرويدة وحيدا حين تاه زميلاه ماتوندو وعامر صبري.أربك مبروك فريق الاتحاد بعد مغامرته باللعب برأسى حربة رءوف وعمرو جمال وهو ما زاد من معاناة لاعبى الاتحاد وأدى إلى توترهم. انتابت لاعبى الأهلى نوبة صحيان فى الدقائق الأخيرة من الشوط كانت كفيلة بحسم نتيجة المباراة لولا غياب التوفيق عن أحمد رءؤف الذى تردد كثيرا هل يسدد الكرة بقدمه أم برأسه لتضيع الفرصة. منحت تحركات عبد الله السعيد الشكل الهجومى للأهلى بينما تصدى إبراهيم فرج لأكثر من محاولة للأهلي. شهد الشوط أغرب لقطة فى المباراة بعد حوار ثنائى بالكرة بين عمرو جمال وفرج، نجح خلالها فرج فى انقاذ مرماه من هدف ثان لينتهى معه الشوطالأول. وفى الشوط الثانى حاول فريق الاتحاد السكندرى العودة للمباراة، لكن دون جدوي. انتابت مدربى الفريقين نوبة تغييرات حيث دفع لافانى بكمال على بدلا من محمود فتحي، ورد عليه مبروك بإخراج رءوف ونزول ايدان بهدف تنشيط وسط الملعب من جانب المدربين. هبط أداء الفريقين وانحصر اللعب فى وسط الملعب دون خطورة حقيقية باستثناء محاولات من جانب لاعبى الأهلي، الذين اكتفوا بالتسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن إبراهيم فرج كان يقظا. ارتكب لافانى خطأ بإخراج فتحى مبروك الظهير الأيسر وحل بدلا منه حسام عبدالجواد وهو ما استغله الثنائى فتحى وتريزيجيه ونجحا فى إهداء الهدف الثانى العجيب لعمرو جمال، الذى جاء بالبطيء عندما تابع فرج الكرة وهى تدخل الشباك على أنها خارج المرمي. امتلك الأهلى زمام الامور وسيطر على وسط الملعب بفضل نشاط لاعبيه، خاصة أحمد فتحى وعاشور وتريزيجيه. خرج البوركينى ماتوندو مهاجم الاتحاد وحل بدلا منه فرانسيس ونزل جدو بدلا من عمرو جمال. تراجع أداء الفريقين وتحول إلى كر وفر من جانب لاعبى الاتحاد بحثا عن هدف لحفظ ماء الوجه خاصة أن فريق الاتحاد لم يقترب من مرمى اكرامى حتى ولو بالتسديد.اكتفى أيمن سعيد لاعب وسط الاتحاد باستفزاز لاعبى الأهلى بالعنف، وهو ما تعود عليه منذ أن كان يلعب فى انبي. مرت الدقائق المتبقية من المباراة دون أحداث مثيرة تذكر ليرفع الأهلى رصيده الى 33 نقطة ويضع قدما فى المربع الذهبي.