أكد مصدر مسئول بالحملة المركزية للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى أن الحملة ملتزمة تماما بعدم الترويج لمرشحها عبر وسائل الإعلام أو عن طريق عقد مؤتمرات انتخابية، إلا مع بدء فترة الدعاية الانتخابية المقرر لها فى الثالث من مايو المقبل. وأشار المصدر، فى تصريحات ل »الأهرام« إلى أن التسجيل الدعائى الذى عرض أخيرا فى بعض وسائل الإعلام، لم تنتجه الحملة، وقال إن الحملة تلقت عددا كبيرا من الفيديوهات المصورة والأشعار والمقطوعات الموسيقية فى حب السيسي، إلا أنها مع تقديرها لهولاء المتطوعين، ستقوم بعرض المنتجات الدعائية التى سوف تنتجها بنفسها، وتتضمن الرسالة الإعلامية الخاصة التى سيخرج بها المشير السيسى إلى الشعب. ومن جانبه، أعرب اللواء حمدى بخيت المنسق العام لحملة بأمر الشعب عن استيائه من الإعلان الدعائى الذى بثه أحد مواقع الصحف المستقلة باعتباره انفرادا، ونقلته بعض الفضائيات، والذى تظهر فى نهايته الأمين العام السابق للحملة جيهان مديح لتقول كلمة »دعم السيسي«. وأوضح بخيت أن هذا الإعلان مسروق من على الموقع الإليكترونى للحملة، وأن نشره الآن هو استباق خاطيء وعدم تقدير للمسئولية، مؤكدا أنهم يعملون فى إطار محترم وطنى وشعبي، وملتزمون بتوقيت الدعاية الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات. وردا على اتهامات حملة المرشح المنافس حمدين صباحى المتعلقة بتنظيم الحملات الشعبية الداعمة للسيسى مؤتمرات لها قبل الموعد الرسمى المحدد لاطلاق الدعاية، أكد عبد النبى عبد الستار المتحدث باسم الحملة الشعبية الموحدة، أن ما يتم عقده ليس مؤتمرات، وإنما حملات تنظيمية لتوزيع المهام على أعضاء الحملة وتسكين اللجان الإنتخابية وتحديد المندوبين. وأشار إلى أن 30 حزبا قد شاركوا حتى الآن فى الحملة الموحدة، و ذلك بعد انضمام التيار المدنى الذى يتكون من 21 حزبا. وأضاف: أنهم بصدد عقد 23 مؤتمرا داعما للسيسى بصورة يومية فى جميع محافظات مصر بدءا من يوم 3 مايو وحتى نهاية مدة الدعاية الانتخابية. وأعلن عبد الستار أن وفدا من الحملة الشعبية الموحدة سيقوم برئاسة اللواء محمود خليفة المنسق العام للحملة غدا بزيارة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فضلا عن زيارة عدة كنائس مصرية أخري، وذلك لتوضيح الصورة من أن المجلس العسكرى لم يتورط فى أحداث ماسبيرو، وأن كل الادعاءات التى تروج لها عناصر منتمية للمرشح الرئاسى المنافس، من أن المشير السيسى كان له دور فى هذه الأحداث، هى عارية تماما من الصحة لا سيما أن تقارير تقصى الحقائق قد أشارت الى ضلوع جماعة الإخوان فى العديد من الأحداث بعد ثورة يناير و منها أحداث ماسبيرو و بورسعيد و رفح. وعلى صعيد الحملات الشعبية الداعمة للسيسي، عقدت اللجنة التنسيقية العليا للحملة المركزية الموسعة والتى اختارت لنفسها اسم حملة «شعب مصر»، اجتماعا تنظيميا مساء أمس ، بحضور رؤساء 22 حركة وحملة شعبية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة تنسيقية عليا تضم رؤساء هذه الحركات والحملات وينضم إليهم رؤساء 14 حملة أخرى خلال الاجتماع المقبل والذى سيعقد اليوم فى فندق بالهرم.