أكدت مصادر بحرينية مطلعة أن السعودية والإمارات والبحرين لا تعلق آمالا كبيرة على حدوث تحول جدى فى الموقف القطرى من القضايا المختلف عليها، والتى دفعت الدول الثلاث إلى اتخاذ قرار سحب سفرائها من الدوحة. وكشفت المصادر فى تصريحات ل »الأهرام« أن السعودية والإمارات والبحرين ستراقب بنفسها تنفيذ الدوحة تعهداتها وما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي، الذى عقد فى الرياض الأسبوع الماضي. وأكدت المصادر أنه فى حال لم تكن هناك أى خطوات أو تطورات جدية من الجانب القطرى تجاه تنفيذ التعهدات والالتزام بما تم الاتفاق عليه، فإن الخيارات ستكون مفتوحة أمام السعودية والإمارات والبحرين للتعامل مع هذا الملف، فى ضوء ما سيسفر عنه اجتماع آخر لوزراء الخارجية بدول الخليج، ينتظر أن يعقد بعد أسبوعين.