أكد ماجد نجاتي رئيس نادي انبي ان عدة ظروف كانت وراء الموقف السيء الحالي للنادي البترولي , ودخوله مرحلة الخطر بعد ان كان أحد اندية المقدمة في المواسم الماضية, مشيرا الي ان الموقف بات لا يتحمل أي تراجع في النتائج لانه اصبح مسألة حياة او موت , خاصة بعد الخسارة امام مصر المقاصة بهدف للاشيء في الاسبوع ال 17. واضاف نجاتي أنه تولي مسئولية النادي في ظروف غاية في الصعوبة, كانت وراء تدهور حال الفريق بهذا الشكل في مقدمتها الاستغناء عن عدد من العناصر الاساسية لاتاحة الفرصة لهم في الاحتراف او للاستفادة المادية من ورائهم لجلب الموارد, مشير الي ان هذا الامر لم يتم بشكل تدريجي مما انعكس سلبيا علي الاداء والنتائج, وبالتالي وصل الامر الي هذا التردي وسوء الحال. واشار رئيس النادي البترولي انه لا يريد القاء اللوم علي اللاعبين او الجهاز الفني بقيادة الالماني مايكل كروجر الذي يحسب له توليه المسئولية في منتصف الموسم, وان كان لابد من الاشارة الي تغيير الجهاز اكثر من مرة منذ بداية الموسم , وهو ما القي بتوابعه السلبية علي العروض والنتائج. واضاف نجاتي أن مجلس الادارة يساند الفريق بكل قوة خلال هذه الفترة حتي يمر من الازمة الحالية سواء برفع المكافآت ومعنويا بشحنهم حتي يتحقق الفوز في المباريات المقبلة, مشيرا الي ان كل شيء سيتغير بعد ذلك , سواء من ناحية دعم صفوفه بالعناصر المتميزة او الابقاء علي اللاعبين اصحاب القدرات العالية.