وسط انتشار الشائعات التى لا تنتهى عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن الطائرة الماليزية المفقودة ، نفت ماليزيا أمس المعلومات التى أشارت إلى أن مساعد قبطان طائرتها المفقودة من طراز «بيونج 777» أجرى اتصالا من هاتفه المحمول قبل لحظات من اختفائها ، موضحة أن التحقيقات حول الركاب ومصيرهم لا تزال مستمرة. وذكر هشام الدين حسين وزير النقل الماليزى أمس أنه ليس لديه علم باتصال من هذا النوع. وأضاف ردا على سؤال لصحفى فى هذا الشأن «على حد علمى ، لا اتصال جرى من الطائرة»، مؤكدا أنه لا يريد الخوض فى مجال عمل الشرطة والوكالات الدولية التى تحقق فى القضية. وأضاف «لا أريد الإخلال بالتحقيقات التى لا تجريها الشرطة الماليزية وحدها ، بل مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف بى آي» والمخابرات البريطانية «إم آى - 6» والمخابرات الصينية ووكالات أخري». وكانت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية قد تحدثت عن هذا الاتصال نقلا عن مصدر من المحققين، طلب عدم الكشف عن هويته ، موضحة أن الاتصال قطع فجأة «ربما لأن الطائرة كانت تبتعد سريعا عن برج الاتصالات». ولم يوضح مقال الصحيفة الذى تم نشره بعنوان »اتصال يائس لطلب المساعدة« لماذا كان مساعد الطيار يحاول الاتصال.