قفزت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي لأعلي مستوياتها القياسية خلال25 شهرا, فيما ربح رأسمالها السوقي بنحو28.8 مليار جنيه, وسط مشتريات واسعة النطاق لصناديق الإستثمار الأجنبية. , في أول تداولات السني الثانية من الثورة, ووسط الاحتفاء بالعيد الأول لثورة25 يناير ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي' إيجي إكس30' خلال تعاملات الأسبوع بنحو14.59%, مسجلا مستوي433,4 نقطة, وقفزت الأسهم المتوسطة, حيث سجل مؤشرها' إيجي إكس70' ارتفاعا بنحو8.59% إلي مستوي447 نقطة, أما مؤشر الأسعار' إيجي إكس100' فسجل ارتفاعا بنحو9.28% عند مستوي721 نقطة.وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة أن رأس المال السوقي ارتفع بنحو9%, بعد أن سجل مستويات334 مليار جنيه في نهاية الأسبوع. وبلغت إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو2.5 مليار جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو552 مليون ورقة منفذة علي101 ألف عملية, مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها1.3 مليار جنيه وكمية تداول بلغت326 مليون ورقة منفذة علي91 ألف عملية في الأسبوع السابق علية. وسجلت بورصة النيل, قيمة تداول قدرها1.4 مليون جنيه وكمية تداول بلغت500 ألف ورقة منفذة علي340 عملية.واستحوذت الأسهم علي94.55% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة, في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو5.45%. وسجلت تعاملات المصريين نسبة63.55% من إجمالي تعاملات السوق, بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة28.67% والعرب علي7.77%, بعد استبعاد الصفقات. وسجل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة216.94 مليون جنيه خلال الأسبوع, بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة78.25 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.وسجلت تعاملات الأجانب غير العرب صافي شراء قدره360.67 مليون جنيه منذ بداية العام, بينما سجل العرب صافي بيع قدره175.65 مليون جنيه خلال نفس الفترة, بعد استبعاد الصفقات.واستحوذت المؤسسات علي51.17% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة48.83%, بينما سجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة174.84 مليون جنيه.وبلغت قيمة التداول علي إجمالي السندات نحو100 مليون جنيه خلال الأسبوع, كما بلغ إجمالي حجم التعامل علي السندات نحو101 ألف سند. وقال إيهاب سعيد مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة المالية أن مؤشرات السوق فاجأت كافة المتعاملين خلال الاسبوع المالضي في معاودة صعودها بشكل حاد بعد أن كانت تشير غالبية التوقعات إلي إحتمال دخولها في عمليات جني أرباح تاثرا بإفتتاح أولي جلسات برلمان الثورة وكذلك ذكري25 يناير والمخاوف التي قد تنتاب البعض من حدوث أي اضطرابات, لكن جاء إعلان عودة اوراسكوم تيليكوم للتداول الأحد الماضي بمثابة انقاذ السوق من تلك العمليات المتوقعه.ويوضح أن قيم وأحجام التداولات بجلسات الأسبوع الماضي شهدت تحسنا كبيرا لاسيما بجلستي الثلاثاء والخميس التي اقتربت فيهما من أعلي مستوياتها في ستة أشهر عند النصف مليار جنيه لتعزز من هذا الصعود الحاد لمؤشرات السوق الثلاثه. توقع استمرار مؤشر البورصة الرئيسي في حركته التصحيحيه قصيرة الاجل إلي حركه تصحيحيه متوسطة الاجل مستهدفا مستوي4500-4600 نقطه وإن كان إقترابه منه بالفعل مع نهاية جلسات الاسبوع يدفعنا للتركيز علي هذا المستوي الهام من المقاومه خلال هذا الاسبوع لاسيما وانه في حال نجاح المؤشر أيضا علي تجاوزه لأعلي فنتوقع معه أن يواصل صعوده في اتجاه مستوي4800-4900 نقطه.وعن الأسهم الصغري, يقول سعيد أن مؤشرها استطاع أن يعكس إتجاهه العرضي قصير الأجل إلي إتجاه صاعد ومحققا مستهدفه الذي عند445-450 نقطه وهو نفسه مستوي المقاومه الذي سيتم التركيز عليه خلال الاسبوع الحالي, مشيرا إلي أن نجاح المؤشر علي تجاوزه لأعلي قد يدفعه علي مواصلة صعوده في اتجاه مستوي470-475 نقطه.