تكثف قوات الأمن التابعة لمديرية أمن أسوان من جهودها لإحتواء المشاجرة التى اندلعت بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وأخرين ينتمون إلى قبيلة الهلايل والتى أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 12 أخرين فجر اليوم وأمس وتمكنت من ضبط 3 متهمين . وأوضحت وزارة الداخلية فى بيان لها أن قسم شرطة ثان أسوان كان قد تبلغ أمس بحدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس ،مشيرة إلى أنه بإنتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات ، وقيام كلا الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر،وتمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم .. ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين تم إحتواء الموقف . وأضافت الوزارة أن كلا الطرفين قاما أمس بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين . كما تجددت المشاجرة فجر اليوم وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية ، نتج عنها وفاة 16 وإصابة 3 من الطرفين وإحتراق عدد من المنازل . وإنتقلت القوات على الفور وحالت دون تفاقم الأحداث من خلال الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الإشتباكات فى ظل إقتراب وتجاور مساكن الطرفين . وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات لإحتواء الأزمة . محلب وإبراهيم يتوجهان لأسوان لاحتواء الاشتباكات بين عائلتين من ناحية اخرى.. توجه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يرافقهما اللواء السيد شفيق نائب وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام إلى أسوان اليوم السبت للوقوف على تداعيات الاشتباكات الدائرة بين عائلتين على مدى اليومين الماضيين. وقال مصدر أمنى إن مدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجي سيكون فى انتظار رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى المطار لإطلاعهما على مستجدات الأوضاع الامنية وكذلك خطة السيطرة على الموقف. كانت اشتباكات قد اندلعت بين قبيلتي بني هلال وأهل النوبة منذ أمس الجمعة بمنطقة السيل الريفي شرق أسوان أسفرت حتى الأن عن مقتل 23 واصابة 31 آخرين.