أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها حيال السفير الإيرانى المحتمل والذى تستعد طهران لتعيينه فى الأممالمتحدة بسبب علاقته باحتجاز رهائن فى السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979. ولم تعلن إيران بعد عن اسم سفيرها الجديد لدى الأممالمتحدة، ولكن نائبا أمريكيا قال إن طهران طلبت تأشيرة للدبلوماسى حميد أبو طالبي، وهو رجل انضم إلى مجموعة الطلاب الذين كانوا وراء احتجاز الرهائن عام 1979. وقالت مارى هارف مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن"الولاياتالمتحدة أعربت عن قلقها لايران حيال هذا الموضوع، ولكنها لم تعط تفاصيل إضافية. وكانت هارف قد أشارت فى الماضى إلى أن تعيين أبو طالبى سيكون "مقلقا للغاية". يشار إلى أن الولاياتالمتحدة مضطرة من حيث المبدأ أن تمنح تأشيرات لدبلوماسيين يعملون لدى الاممالمتحدة إذ أن مقرها يوجد فى نيويورك.