أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن التحقيق البريطانى حول أنشطة جماعة الإخوان يمثل «نكسة» لقيادات الإخوان التى فرت إلى بريطانيا كملاذ آمن لهم. وأوضحت الصحيفة أن أكبر تحد يواجه قيادات جماعة الإخوان فى بريطانيا عقب القرار هو تراجع قدرتهم على توجيه أنصار وأعضاء الجماعة فى مصر، ومن جانبها، طالبت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية لندن بتوخى الحذر من أن تصبح لندن ملاذا للمتشددين الاسلاميين كما فعلت فى تسعينيات القرن الماضى. وأبرزت الصحيفة مخاوف الإعلام البريطانى والغربى من أن يدفع حظر الجماعة فى بريطانيا الجهاديين إلى القيام بأعمال عنف لإقامة «الدولة الاسلامية»، وقالت إنه كلما تم تضييق الخناق على الجماعة فى مصر، لجأ أعضاؤها لممارسة أعمال العنف داخل البلاد وخارجها.