واصلت الحركات والائتلافات الثورية بالإسكندرية اعتصامها المفتوح بميدان فيكتور عمانويل بسموحة, وقرروا المشاركة في جمعة العزة والكرامة الغضب الثانية التي تبدأ بمسيرات بعد صلاة الجمعة اليوم من عدد كبير من مساجد المدينة لتتجمع بساحة مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل ثم تتوجه للمنطقة العسكرية الشمالية للمطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة لمجلس مدني وسرعة الفصل في محاكمات الرئيس المخلوع وأعوانه للقصاص لدماء الشهداء ومصابي الثورة, مطالبين مجلس الشعب بسرعة إصدار قرارات سياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية بوضع الحدين الأدني والأقصي للأجور وتطهير المؤسسات الحكومية من الفاسدين وغيرها من المطالب التي قامت من أجلها الثورة. وقد أكد كل من المهندس عصام عبدالمنعم رئيس اتحاد القوي الثورية ومنسق عام ائتلافات الأحزاب ومجدي سرحان مؤسس الجبهة القومية الناصرية وأحمد علي منسق عام ائتلاف جبهة الصعود وسليم سعد المتحدث باسم حركة6 إبريل الجبهة الديمقراطية, وكل من الناشطين السياسيين الدكتورة نرمين عبدالرحمن ومحمد جمعة في لقائهم مع الأهرام داخل موقع الاعتصام بميدان فيكتور عمانويل أنهم مستمرون في الاعتصام المفتوح حتي تتحقق مطالب الثورة باسقاط حكم العسكر وسرعة تسليم السلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية وسرعة تطبيق العدالة الاجتماعية وصرف التعويضات وكفالة أهالي الشهداء والمصابين والوقف الفوري لتصدير الغاز لإسرائيل مع وقف جميع التطبيعات مع العدو الإسرائيلي, ومحاسبة ومحاكمة الذين تورطوا وأجرموا في قضية كشف العذرية لفتيات التحرير والإفراج الفوري عن كل النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم قبل وأثناء وبعد الثورة, مؤكدا أنهم سيخرجون اليوم في مظاهرات سلمية ثم العودة للاعتصام المفتوح, ومن الأحزاب التي ستشارك في الاعتصام الكرامة وغد الثورة والشعب الناصري والحق المصري وحركات6 إبريل وائتلاف جبهة الصمود وكفاية والجبهة القومية الناصرية وحملة دعم حمدين صباحي وكلنا مستقلون وحركة لازم, وقد أكد طارق دسوقي منسق ائتلاف شباب بيحث مصر أنهم متمسكون بتحقيق مطالب الثورة ويرفضون الاعتصام المفتوح وتسليم السلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية وإنما يلتزمون بخارطة الطريق والجدول الزمني المحدد لحين انتخاب الرئيس لتسليم السلطة إليه مطالبا بضرورة رد الجميل للجيش المصري والمجلس العسكري معا لتحملهم المسئوليات والهموم لاستكمال مطالب الثورة التي بدأت بانتخاب برلمان الثورة في حرية ونزاهة, أما عدلي خير الله منسق ائتلاف القبائل العربية بغرب الإسكندرية فيؤكد التصدي للمغرضين وأصحاب الأجندات الذين يسيئون للثورة ويريدون تشويه صورتها, موضحا أن اختلاف الآراء والمناوشات داخل برلمان الثورة بين الأعضاء تعبر عن تجربة ديمقراطية جديدة ناجحة بعد الكبت الذي عانته جميع الطوائف الحرة خلال نصف قرن مضي وأنهم يرفضون المظاهرات والاعتصامات التي تؤدي إلي تعطيل مصالح البلاد. وأكد الدكتور يوسف أحمد ومحمود عباس القياديان بحزب النور السلفي أنهم سيشاركون اليوم في المظاهرات ولكن لتأمينها ومنع المندسين من اثارة الفتن والشغب وأيضا سيقومون بتأمين الكنائس ودور العبادة خاصة في الوقت الذي بدأ فيه المجلس العسكري تنفيذ الجدول الزمني في كل الإجراءات لتسليم السلطة. وأكد المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية, أن الإخوان لن يشاركوا في مظاهرات اليوم بعد أن احتفلوا بمرور عام علي الثورة, موضحا أن الثورة حققت انجازات عديدة, ونحن مستمرون في تحقيق أهدافها من خلال مؤسسات الدولة والمؤسسات الشعبية المنتخبة بإرادة حرة من الشعب لتلبية كل مطالبه وطموحاته.