أقر جان مارك أيرو رئيس الوزراء الفرنسي، بالهزيمة الساحقة التى يواجهها الحزب الاشتراكى الحاكم فى فرنسا حيث تراجعت شعبية اليسار بعد أن أحرز اليمين تقدما واضحا فى الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، وسجل اليمين المتطرف خلال تلك الانتخابات »أفضل نتائج فى تاريخه«. واعترف أيرو، بأن الهزيمة التى منى بها الحزب الاشتراكى فى الانتخابات البلدية، تمثل فشلا واضحا للحكومة. وقال إن »الرسالة وصلت وسيتم الاستماع إليها بالكامل«. وكشفت النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التى أجريت أمس الأول - الأحد - حصول اليمين على45،9 % من الأصوات، مقابل 409% لليسار الحاكم، فى حين جاء اليمين المتطرف فى المرتبة الثالثة وحصل على 6،8 % من الأصوات. وفاز حزب الجبهة الوطنية، بأصوات 14 بلدية يزيد عدد سكانها عن 9 آلاف نسمة، بحسب النتائج التى أعلنها وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس.